سلالتان من كوفيد تتحدان لتنتجا متغيرا “مستمرا” في الولايات المتحدة
رصد العلماء متغيرا “مستمرا” لكوفيد في الولايات المتحدة، والذي ظهر بعد أن اتحدت سلالتان مختلفتان من الفيروس لتتقاسما الخصائص، حسبما ذكرت صحيفة ((ذا إندبندنت)).
بعد تحليل التركيب الجيني لمتغير يسمى “B.1.628″، خلص باحثون من جامعة أكسفورد إلى أنه ظهر بعد حدث إعادة تركيب وقع بين سلالتين مختلفتين وهما “B.1.631” و “B.1.634”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه مع استمرار انتشار الفيروس وتكوينه لتنوع جيني أكبر، ثمة مخاوف من أن تصبح أحداث إعادة التركيب أكثر بروزا وتنتج نسلا من المتغيرات يحمل خصائص مثيرة للقلق.
ونقل عن البروفيسور لورانس يونج، عالم الفيروسات بجامعة وارويك، قوله إن أحداث إعادة التركيب “من الواضح أنها مدعاة للقلق” ولديها “إمكانية أن تكون مصدرا لمتغير فائق جديد”.
وجدبر بالإشارة إلى أن الموجة الأخيرة من كوفيد-19 في الولايات المتحدة أثرت على وحدات العناية المركزة في بعض الولايات، حيث تتعرض عدة أجزاء من البلاد لتفشيات أسوأ من العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة (بلومبرغ) يوم الاثنين.
وقال التقرير نقلا عن بيانات وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية: “في 15 ولاية، يشغل المرضى المؤكدون أو المشتبه بإصابتهم بكوفيد-19 أسرة عناية مركزة أكثر من العام السابق”.
وأضافت أن “مرضى كوفيد-19 في كولورادو ومينيسوتا وميتشيغان يشغلون 41 و37 و34 بالمئة من أسرة العناية المركزة على الترتيب”.