رياضة

ظهور صُوَر جديدة للاعبة كرة المضرب الصينية بينغ شواي على الانترنت

نُشرت الاحد صور جديدة على الانترنت، لم يتم التحقق منها، لبينغ شواي مع استمرار القلق الدولي على نجمة كرة المضرب الصينية منذ أن اتهمت علنًا نائب رئيس الوزراء السابق بإجبارها على ممارسة الجنس.

نشرت تشينغتشينغ تشين، مراسلة صحيفة غلوبل تايمز الحكومية، مقطع فيديو على تويتر يظهر بينغ وهي تتحدث مع أيقونة كرة السلة الصينية ياو مينغ.

قالت تشين إنها حصلت على الفيديو من “صديق(ة)” وإنه التُقط في مناسبة للترويج لتزلج “كروس كاونتري” في شنغهاي.

يُظهر المقطع الذي تبلغ مدته سبع ثوانٍ المصنفة أولى عالميًا سابقًا في الزوجي وهي تبتسم وتتحدث مع ياو.

كما نشرت تشين صورة لبينغ مع ياو وشخصيتين رياضيتين صينيتين أخريين، البطلة الاولمبية في منافسات الشراع شو ليجيا ولاعب كرة الطاولة المعتزل وانغ ليتشين.

وذكر موقع “سي جي تي أن” الحكومي أن الحدث أقيم يوم السبت.

تويتر محظور في الصين ويمكن فقط للأشخاص الذين يستخدمون “في بي أن” الوصول إليه. فيما يملك العديد من الصحافيين والسياسيين في الصين حسابات عليه للدفاع عن مواقف بلدهم.

كانت بينغ (35 عامًا)، بطلة ويمبلدون ورولان غاروس سابقًا في الزوجي، في قلب الاهتمام الدولي الشديد خلال الشهر الماضي.

لم يعرف عن مكان تواجدها لمدة ثلاثة أسابيع بعد مزاعمها على موقع ويبو الموازي لتويتر في الصين، بشأن تشانغ غاولي الذي كان من 2013 إلى 2018 من بين أكثر سبعة سياسيين نفوذًا في الصين، أنه “أجبرها” على ممارسة الجنس خلال علاقة استمرت لسنوات.

وسرعان ما تم حذف هذه الاتهامات عن الانترنت في الصين التي نشرت في الثاني من نوفمبر، كما حُذفت أي أدلة عن مزاعمها الخاضعة لرقابة مشددة.

وبعد احتجاجات دولية، نشرت وسائل الإعلام الحكومية الصينية سلسلة من اللقطات لللاعبة وهي في غرفة في منزلها تفيد بأن الامور تسير على ما يرام مع الرياضية، وأنسبت إليها رسالة بعثتها الى رابطة المحترفات قبل أن تعلن الاخيرة في أوائل الشهر الحالي عن تعليق جميع الدورات المقررة في الصين، إضافة الى هونغ كونغ.

ظهرت اللاعبة في إحدى بطولات كرة المضرب في بكين بحسب صور رسمية من الحدث وفي مطعم في العاصمة الصينية، بعد تزايد الضغوط الدولية للحصول على معلومات حول وضعها، ثم أجرت مقابلة مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ عبر الفيديو لمدة 30 دقيقة في 21 من الشهر الماضي. ولكن لا تزال هناك مخاوف بشأن مدى حريتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى