دابا tvسياسةكورونا

منيب ضد فرض جواز التلقيح على الأجراء والموظفين و تعتبر عدم إلزامية التلقيح لا تمنح الدولة الحق لفرضه(فيديو)

قالت نبيلة منيب، إن المرفوض اليوم هو سياسة التخويف والترهيب، واستراتيجية ارتجالية، وهذا الضغط المستمر على المواطنين والمواطنات، من أجل الاستمرار في تلقي التلقيح، والذي طهر على المستوى العالمي عدم نجاعته.
جاء ذلك، في الحلقة الثانية من البودكست الذي أطلقته الأمينة العامة للاشتراكي الوحد، والنائبة البرلمانية الممنوعة من دخول قبة البرلمان، حيث أكدت أن التلقيح الذي من المفروض اليوم أن يعطي المناعة، لم يحققها لا بالجرعة الأولى ولا الثانية، بل إنه استمر نقل العدوى من طرف الملقحين، وإصابتهم بالمرض.

اقرأ أيضا…

أخنوش يجتمع مع النقابات وإلزامية الإدلاء بجواز التلقيح لولوج الأجراء لمقرات عملهم على جدول الأعمال

منيب أضافت في التسجيل ذاته، أن الدولة نهجت خطة أخرى، عبر سعي الحكومة “إلى أن تفرض على الأحزاب من خلال لقائها بهم الضغط على المواطنين ليسيرون في هذه الخطوة” المتمثلة في إلزامية التلقيح، والتي لا علاقة لها بدورهم التأطيري، عدا أن “الحكومة التقت بمقاولات ومسؤولين في إدارات عمومية بهدف الضغط عليهم وفرض على العمال والمستخدمين إجراء التلقيح”، مؤكدة، أن هذه الأخيرة “تقبر مشروع الديمقراطية، بالإضافة إلى منعها النقاش الديمقراطي داخل المؤسسات الدستورية، معلنه أن “على الحكومة تحمل المسؤولية القانونية والسياسية والصحية ويجب لها أن تكون مستعدة لتعويض المواطنين”.

 

اقرأ أيضا…

حزب الكتاب مع المناعة الجماعية والتحسيس بأهمية التلقيح لكن بعيداً عن أيِّ إكراهٍ أنى كان نوعه أو صيغته

في السياق ذاته، اعتبرت منيب الدولة مخطئة، لأنها تهدد الأمن واستقرار الوطن، فمادام التلقيح غير إجباري فلا يجوز للدولة أن تلجأ إلى أساليب مقنعة أو شبه مقنعة لفرض التلقيح، الذي لم يصنعه المغاربة، ونحن نعي تماما خطورته الممكنة، لذلك، تضيف منيب، نطالب الدولة، أن تلغي العمل بجواز التلقيح، لأنه لا يحمي من أي شيء بل بالعكس، وضعت به نظام من التفرقة بين الملقحين وغير الملقحين، ثم يجب على الدولة أن توقف تلقيح الأطفال واليافعين، والنساء الحوامل لأن التداعيات يمكن أن تكون أخطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى