يخصص نصف فعالياته للفنانين المغاربة..عودة مهرجان موازين: احتفالية فنية تجمع بين الشرق والغرب في قلب المغرب
كشف القائمون على مهرجان “موازين” النقاب عن أبرز الأسماء الفنية التي ستلتقي بالجماهير المغربي في حفلات فنية حية طيلة أيام التظاهرة، وهم كل من الديفا سميرة سعيد التي ستعتلي منصة مسرح محمد الخامس، والمطربة اللبنانية كارول سماحة، ونجوى كرم، وأنغام، بلطي، وفرقة “أطيز” الغنائية، وكالفين هاريس، وبورنا بوي، في انتظار الإعلان الرسمي عن أسماء أخرى.
بعد غياب دام أربع سنوات، يعود مهرجان موازين “إيقاعات العالم” بدورته التاسعة عشرة المقررة ابتداءً من 21 يونيو 2024 على مدار 9 أيام في مدينة الرباط وجارتها سلا، حيث يتم تنظيم الفعاليات على 5 منصات مختلفة تعكس التنوع والغنى الفني للمهرجان. و يعتبر هذا الأخير واحدًا من أبرز الأحداث الثقافية العالمية التي تجمع بين موسيقى الشرق والغرب في تجربة فنية مثيرة تعكس التنوع والإبداع.
و يترقب الجمهور المغربي بحماس لقاءات مع نجومه المفضلين. من بينهم الفنان مروان خوري، الذي يعود للقاء الجمهور المغربي بعد غياب إضافة الى الفنان المصري محمد رمضان، والفنانة نانسي عجرم، والفنانة بلقيس فتحي، والنجم ماجد المهندس، واللبناني راغب علامة، ونوال الزغبي، وأسماء أخرى تزين سماء الفن العربي والعالمي.
و تتوجه الأنظار نحو افتتاح المهرجان في 21 يونيو على منصة النهضة بحضور الفنانة المصرية أنغام، ويستمر بفعاليات متنوعة تشمل حضور الفنان التونسي بلطي والفنانة اللبنانية نجوى كرم، وتستضيف منصة السويسي فنانين عالميين مثل MK، Ateez، Burna Boy، وCalvin Harris. أما مسرح محمد الخامس فيحتضن كارول سماحة وسميرة سعيد في أمسيات تعد بأن تكون خالدة في ذاكرة الفن.
و يعتبر مهرجان موازين رمزًا للانفتاح والتسامح، وبجذب اليه حوالي 3 ملايين زائر في نسخته الأخيرة قبل الجائحة، كما يؤكد المهرجان مكانته كحدث موسيقي عالمي بامتياز و يتجاوز كونه مجرد مناسبة فنية، بل هو أيضًا محرك للاقتصاد المحلي، حيث يسهم في تعزيز السياحة ودعم الصناعات المرتبطة بالموسيقى و التجارة بمختلف تجلياتها.
و بتخصيص أكثر من نصف فعالياته للفنانين المغاربة، يعزز مهرجان موازين دوره كمنصة للإبداع الوطني، ويوفر الدخول المجاني لـ90% من حفلاته، مما يجعل الفن في متناول الجميع ويعزز من قيم السلام والتقارب.
يعد مهرجان “موازين.. إيقاعات العالم” بأن يكون واحة الفن والإبداع، ومنارة للثقافة تجمع بين الشرق والغرب، وتحتفي بالتنوع والغنى الثقافي، وتُعيد الحياة إلى الساحة الثقافية بالمغرب والعالم.