سياسةفي الواجهة

اسماعيل العلوي في افتتاح الندوة التمهيدية لمؤسسات فكرية “مؤسساتنا ليست صدامية بل هي مبادرة وطنية منفتحة”

قال اسماعيل العلوي، الأمين العام السابق لحزب التقدم والاشتراكية، في كلمة افتتاحية إن “هدفنا هو أن نحاول ملء الفراغ ونخلق فرصا للنقاش والحوار دون أي دوغمائية أو تحجر فكري”.، مشيرا، أن المغرب يعيش تصدعا كبيرا، يتمثل في تآكل الثقة بين المجتمع والدولة، بل وانكسار هذه الثقة، مؤكدا وأنه وضع “يرغمنا على الاعتراف بأن بلادنا تعيش منذ سنوات وضعية أقل ما يمكن وصفه بها أنها وضعية مقلقة تسائل الكل”.

جاء ذلك، أثناء الندوة التمهيدية التي تنظمها المؤسسات الفكرية الوطنية، المنظمة اليوم السبت 24 أبريل حول : *حوار وطني شامل من أجل مغرب المواطنة المتجددة”، حيث أكد أن “هذه المؤسسات ليست جامدة أو منغلقة على ذاتها، كما أنها ليست صدامية ولا تهدف إلى أي مواجهة كيفما كانت، بل هي مبادرة وطنية منفتحة على كل الفعاليات الوطنية، وترحب بكل الاقتراحات السائرة في الاتجاه ذاته؛ من أجل الغايات الكبرى التي تؤطر عملنا الجماعي”.

إلى ذلك، أشار مولاي اسماعيل العلوي، متحدثا في كلمته الافتتاحية للمؤسسات السبع المنظمة لهده الندوة، مؤسسة علال الفاسي، ومؤسسة عبد الرحيم بوعبيد، ومؤسسة علي يعته، بالإضافة إلى مؤسسة أبوبكر القادري للفكر والثقافة، ومؤسسة محمد عابد الجابري للفكر والثقافة، ومركز محمد بنسعيد أيت يدر للأبحاث والدراسات، ومركز محمد حسن الوزاني للديمقراطية والتنمية البشرية، أن الدولة مهما خططت ورصدت من أموال للدفع بالتنمية في اتجاه ما، أو محاولة للتقليص من الفوارق الاجتماعية، فإن مجهوداتها لا تجني منها الفئات المستهدفة إلا القليل، مما يؤدي إلى تفشي اليأس وأحيانا تشنجا، يؤدي إلى انفجار الغضب”، مشددا، ومن تم لا مخرج من هذه الوضعية إلا بسلك “سبيل الحوار البناء وإنصات الدولة بجميع مكوناتها لصيحات الغضب وآلام فئات من المجتمع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى