سعدالدين العثماني يتعرض للقصف في مواجهة شبيبته التي تطالب ببنكيران

تعرض سعد الدين العثماني في ملتقى شيبيته لقصف عنيف، ففي ما يشبه الانتفاضة ضد توجهات الجناح الحكومي للبيجيدي، رفعت شعارات ضد توجه رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وترددت شعارات تدعو لعودة بن كيران زعيما للحزب، وترددت شعارات تدعو لإسقاط الفساد والاستبداد.

سعد الدين العثماني، في مواجهة شبيبته اختار لغة مختلفة، ومارس ما يتناقض مع مساره طيلة تجربته كرئيس حكومة وأكد أن حزب “المصباح” لن يتراجع عن محاربة الفساد والاستبداد، مضيفا بالقول: “حنا كاندابزو من أجل المواطنين، نحن أيضا يمكن أن نخطئ، ولكن نقوم أيضا بأمور ايجابية لصالح وطننا وحزبنا”.

وشدد ، في لقاء مفتوح ضمن فعاليات الملتقى الـ 14 لشبيبة العدالة والتنمية، اليوم الجمعة 3 غشت الجاري بالدار البيضاء، على ضرورة التفاؤل وعدم اليأس والشعور بالهزيمة، مبينا أن حزب العدالة والتنمية سيناضل وسيقاوم وسيبقى وفيا لالتزاماته بما فيه خير لوطنه وشعبه، غير أن ذلك، يقول العثماني، “لن يتحقق بجرة قلم، بل سيتحقق بالصمود والمقاومة فلسنا ضعافا بل سندافع بقوة عن حقنا بما يتيحه القانون وبالوسائل السلمية”.

وتابع أن “الحكومة واحدة ورئيسها واحد وصلاحياته محددة دستوريا”، و”أنا أبذل جهدي لأقوم بها، ولن أسمح فيها، فليس لدي مصالح ولا أموال ولا مصانع، فأنا حر مع نفسي”، يردف العثماني.