“أوميكرون”الذي أصاب حوالي 60 %من الأوروبيين قد ينتهي بحلول شهر مارس وتقترب معه الأزمة الصحية لنهايتها
كشفت؛ منظمة الصحة العالمية عبر مديرها الإقليمي بأوروبا؛ أن المتحور “أوميكرون”، الذي أصاب حوالي 60 في المائة من الأوروبيين قد ينتهي بحلول شهر مارس المقبل، وقد تقترب معه الأزمة الصحية من نهايتها.
وأوضح ممثل منظمة الصحة في تصريح صحفي، أنه من المحتمل أن تكون أوروبا تقترب من نهاية الوباء، لكنه حض على الحذر من واقع تغير الفيروس، مضيفا بالقول، “حين تهدأ موجة أوميكرون، ستكون هناك مناعة جماعية على مدى أسابيع وأشهر، إما بفضل اللقاح وإما لأن الناس ستكون لديهم مناعة بسبب الإصابة …”.
وكانت أشارت دراسة، أن “متحور “أوميكرون” قد يكون مؤشرا على نهاية المرحلة الوبائية لوباء كورونا، وهي الدراسة التي أجراها باحثون في جنوب إفريقيا البلد الذي انطلق منه المتحور إلى العالم.
الدراسة أجريت على مصابين بكورونا في أحد المستشفيات في جنوب إفريقيا، وأظهرت أن موجة العدوى تتحرك بسرعة قياسية، وأنها تسببت في وجود مرض “أكثر اعتدالا” قياسا بالسلالات السابقة.
وحسب وكالة “بلومبرغ” فقد قال الباحثون الذين أجروا الدراسة إنه إذا استمر هذا النمط وتكرر على مستوى العالم، فقد نرى تحولا في معدلات الوفيات”، وهو ما يشير إلى أن “أوميكرون قد يكون نذيرا بنهاية المرحلة الوبائية لوباء كورونا”.
الدراسة التي أجريت في مجمع مستشفى “ستيف بيكو” الأكاديمي تناولت 466 مريضا من الموجة الحالية و3976 من موجات العدوى السابقة.
ووجدت الدراسة أن:
ـ متوسط الإقامة في المستشفى بلغ 4 أيام مقارنة بـ 8.8 في الموجات السابقة.
ـ كان متوسط عمر المقبولين 39 عاما، مقارنة مع نحو 50 عاما في الموجات السابقة.
ـ انخفض معدل القبول في وحدات العناية المركزة إلى 1 في المئة من 4.3 في المئة، من المرضى.
