رياضة

تقرير إخباري: المغرب يتعادل بصعوبة و منتخبات مصر والجزائر وتونس تتفوق في ذهاب الدور الحاسم

أ ف ب: قطع المنتخبان الجزائري والتونسي شوطاً كبيراً نحو التأهل إلى مونديال قطر 2022، بفوزهما على الكاميرون ومالي توالياً بالنتيجة نفسها 1-صفر امس، في ذهاب الدور الثالث الحاسم من التصفيات الإفريقية، الذي شهد تعادلاً صعباً وثميناً للمنتخب المغربي أمام مضيفته الكونغو الديموقراطية 1-1، وفاز المنتخب المصري على ضيفه السنغالي 1 / صفر.

وسجل ساليو سيس لاعب المنتخب السنغالي هدف المباراة الوحيد للمنتخب المصري بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الرابعة، وتقام مباراة الإياب يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السنغالية داكار.
وعاد “محاربو الصحراء” بفوز مستحق من الكاميرون، بهدف مهاجم ليون الفرنسي إسلام سليماني (40).

ويحتاج المنتخب الجزائري للتعادل على الاقل في لقاء الإياب على ملعب “5 جويلية” الثلاثاء المقبل ليبلغ النهائيات الخامسة له بعد 1982 و1986 و2010 و2014 عندما بلغ الدور ثمن النهائي وخرج على يد ألمانيا التي توجت باللقب لاحقاً.

ودخل الجزائري ملعب جابوما الذي استضاف مبارياته الثلاث في دور المجموعات بكأس أمم إفريقيا الأخيرة التي ودّعها حاملاً للقب من الدور الأول.

وهذه المباراة العاشرة بين المنتخبين تاريخياً حيث سجل “الخضر” فوزهم الثاني مقابل ست خسارات وتعادلين، ويعود الفوز الجزائري الأول إلى نوفمبر 1995 بنتيجة 4-صفر ودياً.

ولعب مدرب الجزائر جمال بلماضي بالقوة الضاربة حيث اعتمد على سليماني كرأس حربة صريح وإلى جانبيه جناح مانشستر سيتي الإنكليزي القائد رياض محرز ويوسف بلايلي، ولاعبي الوسط نجم ميلان الإيطالي إسماعيل بن ناصر ورامز زروقي، فيما قاد خط الدفاع عبد القادر بدران وحسين بن عيادة وجمال بن العمري، وحافظ الحارس المخضرم رايس مبولحي على مركزه أساسياً.

وبسط منتخب “الأسود غير المروضة” سيطرته الميدانية، لكن يقظة الدفاع وتألق مبولحي حال دون تسجيل أهداف.

وافتتح سليماني التسجيل للجزائر بعدما ارتقى فوق الجميع وحول عرضية بلايلي من ركلة حرة في سقف مرمى أونانا الذي حاول إبعادها بأطراف أصابعه (40).

وبالتالي، عزز سليماني رصيده كأفضل هداف في تاريخ “الخضر” برصيد 40 هدفاً في 84 مباراة دولية.

وأوقف الحكم البوتسواني جوشوا بوندو اللقاء بعد انطلاق الشوط الثاني بدقيقتين بسبب خفوت الإنارة خلف المرمى الجزائري، واستمر التوقف لسبع دقائق.

وفي مباراة ثانية على ملعب “26 مارس” في العاصمة باماكو، ثأر المنتخب التونسي لخسارته أمام مالي صفر-1 ضمن منافسات دور المجموعات في كأس أمم إفريقيا في الكاميرون قبل شهرين.

وحققت تونس فوزاً على مضيفتها بهدف نظيف عكسي من موسى سيساكو (36) الذي سرعان ما تلقى البطاقة الحمراء بعد أربع دقائق ليقدم خدمة على طبق من فضة لـ”نسور قرطاج”.

وبدت مالي غير متأثرة بحالة الطرد في الشوط الثاني وهددت مرمى تونس أكثر من مرة بحثاً عن هدف التعادل من دون إدراكه.

وافتتح الضيوف التسجيل عبر النيران الصديقة بعد تبادل للكرات بين المدافعين وصلت إلى المدافع سيساكو الذي أعادها بقوة إلى حارسه ابراهيم مونكورو فهزت الشباك (36).

ولم يكد سيساكو يستفيق من الصفعة الأولى حتى طرده الحكم بعد أربع دقائق بالبطاقة الحمراء إثر خطأ ارتكبه على مهاجم نادي الزمالك المصري سيف الدين الجزيري الذي كان يتجه للانفراد بالحارس، ليترك منتخبه يخوض بقية المباراة بعشرة لاعبين.

وانتزع المنتخب المغربي تعادلاً صعباً وثميناً في آن أمام مضيفته الكونغو الديموقراطية 1-1 على ملعب “الشهداء” في كينشاسا.

وافتتح يوان ويسا التسجيل لمنتخب “الفهود (12)، وأدرك البديل طارق تيسودالي التعادل لمنتخب “أسود الأطلس” (77).

وشهدت المباراة ركلة جزاء أهدرها لاعب فرنتسفاروش المجري ريان مايي للمغرب في الشوط الأول، فيما تابع المنتخب المضيف اللقاء بعشرة لاعبين إثر طرد غلودي نغوندا بسبب نيله الإنذار الثاني إثر تدخل قاس على أشرف حكيمي (86).

وسيلتقي المنتخبان إياباً الثلاثاء المقبل على ملعب “محمد الخامس” في العاصمة الاقتصادية للمغرب الدار البيضاء، حيث ستكون الأفضلية نسبية لـ”أسود الأطلس” إذ يحتاج للتعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة ليحجز مقعده في نهائيات قطر، ويتأهل إلى العرس الكروي العالمي للمرة السادسة في تاريخه.

ويحتاج المنتخب الكونغولي الديموقراطي إلى الفوز حصراً للتأهل للمرة الثانية في تاريخه بعدما خاض مونديال ألمانيا 1974 تحت اسم زائير.

واستهل المدرب البوسني-الفرنسي للمغرب وحيد خليلودجيتش اللقاء بتشكيلة غلب عليها طابع الحذر، فيما اعتمد الأرجنتيني هكتور كوبر المدير الفني لمنتخب “الفهود” على لاعب مرسيليا الفرنسي والقائد سيدريك باكامبو ولاعب الكويت الكويتي ديوميرسي مبوكاني هجومياً.

وقال مدرب المغرب: “بدأنا اللقاء على نحو جيد لكن الفريق اهتز وفقد تركيزه والكرة بعدما افتتح المنتخب الكونغولي التسجيل”.

وأضاف: “لا يزال أمامنا لقاء الإياب ولم نتأهل بعد، إذ تنتظرنا مباراة أكثر صعوبة في الدار البيضاء، حيث لا تنبغي الاستهانة بالمنتخب الخصم الذي أكد أنه صعب المراس وبالتالي يجب علينا تقديم مباراة كبيرة لتحقيق التأهل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى