شرطة مكافحة الإرهاب التونسية تستدعي رئيس البرلمان “المنحل” الغنوشي وأعضاء آخرين شاركو في جلسة افتراضية له

استدعت شرطة مكافحة الإرهاب التونسية، أمس الجمعة، رئيس البرلمان المنحل بقرار من الرئيس التونسي، راشد الغنوشي، وأعضاء آخرين دعموا أو شاركو في الجلسة افتراضية التي عقدوها “في ما اعتبر تحد قوي للتدابير الاستثنائية التي أقرها قيس سعيد في 25 يوليوز الماضي، والتي كان من بينها قرارا يقضي بتعليق عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.

وصرح رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي، أن شرطة مكافحة الإرهاب استدعته للتحقيق على خلفية الجلسة الافتراضية لمجلس النواب، التي عقدها “للنظر في إلغاء الإجراءات الاستثنائية وجلسة عامة ثانية، السبت، للنظر في الأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها تونس ومساهمة مجلس النواب”.

واعتبر الرئيس التونسي قيس سعيد، اجتماع نواب البرلمان المجمد بأنه “محاولة انقلابية فاشلة”، كما أكد أن “ما حدث تآمرا على أمن الدولة الداخلي والخارجي، ومحاولة يائسة للمس بوحدة الدولة واستقلاليتها”.

جدير بالذكر، أن وزيرة العدل التونسية ليلى جفال، كانت أمرت الأربعاء الماضي، بفتح تبعات قضائية على النواب الذين شاركوا في الجلسة البرلمانية بتهمة تكوين وفاق إجرامي والتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي.