الرئسيةحول العالم

تلقت تهديدات بالقتل.. الممثلة الإباحية دانيالز تحكي على لسانها حكايتها وتعبر عن خوفها بعد توجيه الاتهامات لترامب

قالت الممثلة الإباحية الأمريكية، ستورمي دانيالز، التي ذهبت بالرئيس السابق، دونالد ترامب، إلى المحكمة، إنها "خائفة للمرة الأولى في حياتها".

وقالت إن لائحة الاتهام المقدمة ضد ترامب “ضخمة”.

ولفتت شبكة “سي إن إن” إلى حوالي ثلاثين تهمة تتعلق بمخالفات؛ بهدف إخفاء عملية دفع مبلغ 130 ألف دولار وإخفاء قيده في الحسابات أواخر العام 2016 سيتم توجيهها لترامب.

وترامب متهم بشراء صمت دانيالز مقابل المال، إبان الحملة الانتخابية لترامب في السباق نحو البيت الأبيض.

وقالت دانيالز لصحيفة “التايمز”، إن لا أحد فوق القانون، بعض النظر عن الوظيفة، أو الثروة.

وأكدت انها تلقت الكثير من التهديدات بعد قرار مدعي عام نيويورك توجيه لائحة اتهام رسميا لترامب، قائلة إن بعضها كان “تهديدا بالقتل”.

ودفعت المرأة الطموحة التي تتمتع كما هو واضح بشخصية قوية، ثمنا لشهرتها، عددا من التعليقات المهينة على شبكات التواصل الاجتماعي كان أشهرها عبارة “وجه الحصان” التي شبهها بها الرئيس الجمهوري في 2018.

دانيالز واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد ولدت قبل 44 عامًا في مدينة باتون روج بولاية لويزيانا.

ربتها والدتها بعد طلاقها وتروي في كتاب أنها تعرضت للإهمال وللاستغلال الجنسي في سن التاسعة من قبل رجل أكبر سنا.

وانتقلت الطالبة المجتهدة على الرغم من كل شيء والشغوفة بالخيول، إلى العمل في عروض التعري في سن مبكرة جدًا ثم لعبت أدوارا في أفلام إباحية.

وكانت الممثلة والمخرجة وكاتبة السيناريو ذات الشعر الأشقر الطويل معروفة بالفعل في الأوساط الإباحية التي منحتها عددا من الجوائز.

لكن علاقتها مع دونالد ترامب هي التي أكسبتها شهرة في الولايات المتحدة.

في صيف 2006، التقت دانيالز قطب العقارات في مكان مثالي هو منتجع فاخر في ولاية نيفادا خلال بطولة للغولف على ضفة بحيرة محاطة بأشجار الصنوبر.

وحسب رواية الممثلة، فإنها لفتت انتباه ترامب ودعاها لتناول العشاء في جناحه حيث استقبلها مرتديا بيجاما وجالسا على أريكته. وأكدت أنهما أقاما بعد ذلك علاقة جنسية لكنه ينفي ذلك.

لكن ما ثبت هو أن دانيلز تلقت 130 ألف دولار قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016 لتلتزم الصمت.

ما إن كشفت الصفقة في 2018 حتى بدأت الممثلة جولة في البرامج التلفزيونية كما طالبت القضاء بإلغاء اتفاق السرية الذي وقعته.

وفي برنامج “60 دقيقة” لشبكة “سي بي إس”، قالت إنها تريد تصحيح الأمور. وأكدت أولا أنها ليست “ضحية”. وعلى الرغم من تأكيدها أنها لم تنجذب إليه في تلك الليلة في نيفادا، كانت علاقتهما قائمة على التراضي.

وستورمي دانيالز الأم لابنة، تزوجت العام الماضي باريت بليد وهو ممثل إباحي أيضا وزوجها الرابع.

وكانت تحدثت دانيلز للمرة الأولى – واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد – عام 2011 عن العلاقة مع ترامب في مقابلة لمجلة “In Touch” الأسبوعية.

وأكدت  أنها التقت بترامب خلال بطولة خيرية للغولف في يوليوز 2006، وزعمت أنهما أقاما علاقة في غرفته داخل الفندق في منتجع “لايك تاهو” بين كاليفورنيا ونيفادا. وحينها نفى محامي ترامب “بشدة” هذه المزاعم.

ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان ترامب قد طلب منها التزام الصمت حول ما حدث، قالت دانيلز: “لم يبد قلقاً حيال ذلك. لقد كان متعجرفًا نوعًا ما”.

وفي حال كانت الادعاءات صحيحة، فهذا يعني أن ذلك حدث بعد أربعة أشهر على ولادة أصغر أبناء ترامب، بارون.

ما هي آخر تطورات القضية؟

 

أكد محامي دونالد ترامب – الذي ترشح لخوض الانتخابات الرئاسية مجددا – أن الإدعاء طلب حضور الرئيس السابق للشهادة في قضية ستورمي دانيلز.

وكان مدع عام في مانهاتن يجري تحقيقا منذ سنوات حول مزاعم دفع مال مقابل الصمت.

وتشكلت هيئة محلفين كبرى سرّاً من قبل الادعاء، لتحديد ما إذا كان هناك أدلة كافية لتوجيه اتهامات في قضية ما. وفي حال وجه الإدعاء اتهاماً لترامب، فقد تكون هذه أول قضية جنائية تُرفع على الإطلاق ضد رئيس أمريكي سابق.

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن عرض الإدلاء بالشهادة طوعي، ومن المرجح أن يرفضه ترامب.

ووصف ترامب التحقيق على منصة التواصل “تروث سوشال” التي يملكها، بأنه مطاردة سياسية من قبل “منظومة عدالة فاسدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى