الرئسيةسياسة

أمنيستي” تطالب السلطات المغربية بإعادة الصحافي عمر الراضي لسجن “عكاشة” القريب من أسرته وطبيبه وفريق دفاعه

أمنستي: “السلطات المغربية تواصل اضطهادها للصحافي عمر الراضي حتى وهو يقضي عقوبة حبسه بعد محاكمة جائرة”

طالبت منظمة العفو الدولية (أمنيستي) السلطات المغربية إلى ضرورة الإسراع بعودة الصحافي عمر الراضي لسجن عكاشة، وذلك بعد قرار إدارة السجون تنقيلهوبدون مبرر نحو سجن تيفلت 2.

وقالت المنظمة الدولية الحقوقية، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بـ”التويتر” أول أمس الأربعاء، إن “السلطات المغربية تواصل اضطهادها للصحافي عمر الراضي، حتى وهو يقضي عقوبة حبسه بعد محاكمة جائرة”، ممؤكدة أنه جرى نـقله “دون مبرر، في أول أيام رمضان من الدار البيضاء إلى سجن تيفلت، الذي يبعد 160 كلم، عن عائلته وفريق الدفاع عنه”.

ودعت المنظمة، إلى العمل على إرجاع الصحافي عمر الراضي لسجن عكاشة القريب من أسرته وطبيبه.

وكانت مندوبية السجون، أكدت أنه “بعد صدور حكم استئنافي في حق السجين (ع.ر)، تقرر ترحيله من السجن المحلي عين السبع 1 إلى السجن المحلي تيفلت 2، وذلك مع مراعاة تقريبه من عنوان سكنه المثبت في ملفه الجنائي، والكائن بمدينة الرباط”. متابعة أنه “خلافا للادعاءات الكاذبة المنشورة حول عملية الترحيل، فقد تم تمكين المعني بالأمر من الاتصال بأفراد عائلته بمجرد الوصول إلى المؤسسة المستقبلة لإخبارهم بمكان تواجده، وذلك وفقا لما ينص عليه القانون”.

وكانت قالت عائلة الصحافي عمر الراضي، إنه جرى نقل ابنهما من سجن عكاشة بالدارالبيضاء، إلى سجن تيفلت 2، دون أن يجري علمهما، وبعيدا عن المستشفى التي يجري فيها متابعة حالته الصحية، نتيجة مرض مزمن في الأمعاء .

وقال والد عمر الراضي، في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، لقد جردوا عمر الراضي من كل أوراقه التي كان يدونها، وأنه و بهذا الاجراء الانتقامي يصبح الإمعان في التنكيل بعمر وبتهديد صحته وحياته وبنا مقصوداً، مؤكدا أن سجن تفلت بعيد عنا كثيراً وبهذا الاختطاف ستزداد محنتنا .

وعبرت اللجنة المحلية بالدار البيضاء من أجل حرية عمر الراضي وسليمان الريسوني وكافة معتقلي الرأي وحرية التعبير عن إدانتها الشديدة للتنقيل التعسفي في حق الصحافي عمر الراضي من سجن “عكاشة’ إلى تيفلت.

جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة، حيث أكدت أن هذا التنقيل يعتبر قسري، خاصة وأنه مورس بمصادرة الأوراق التي كان يسجل فيها ملاحظاته ويومياته وقراءاته، وكذا الرسائل والبطاقات التي كان يتوصل بها.

وشددت اللجنة وفق البيان ذاته، التأكيد أن الصحافي المعتقل يعاني من مرض مزمن يتطلب تتبعا طبيا دقيقا، وهو ما كان متوفرا، في حدوده الدنيا، لقربه من المركز الاستشفائي ابن رشد بالبيضاء، حيث كان يتم نقله كلما ساءت حالته الصحية، وهذا التنقيل التعسفي لسجن تيفلت يشكل تهديدا لسلامته الصحية.

اقرأ أيضا…

نقل الصحافي المعتقل عمر الراضي لسجن تيفلت 2 ووالده يؤكد أن ذلك سيزيد من محنة العائلة ومحنته الصحية بسبب مرض مزمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى