احتجاجا على قرار المنع المتجدد في حق نبيلة منيب، نظم الحزب الاشتراكي الموحد اليوم الجمعة وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان، عبر فيها عن استنكاره لهذا المنع، معتبرا أنه مخالف للدستور.
واعتبر رفاق منيب في وقفتهم الاحتجاجية، أن منع منيب من دخول البرلمان المتكرر بما فيها الدورة الحالية، هو إقصاء متعمد لصوت الحقيقية والمعارضة للحكومة، ومنع لحزب يطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والصحافيين، ويناهض الزيادات في الأسعار، ويعترض على التطبيع مع الكيان الصهيوني، ويطالب بمحاسبة لوبي المحروقات.
وردد أعضاء الحزب والحضور خلال الوقفة شعارات تندد بالمنع، وتعتبره جزءا مما سموه ردة في مجال حقوق الإنسان والحريات، وسطو على صوت المعارضة الحقيقية.
وصرحت منيب خلال الوقفة الاحتجاجية، أن منعها بسبب جواز التلقيح، لا يستقيم أمام الوقائع التي تؤكد أن جواز التلقيح لم يعد يطلب إلا في حالتي، مؤكدة أنها ا لا تشكل أي خطر على البرلمانيين، وحضورها وتناولها الكلمة لا يتجاوز الثواني فلماذا يخافون منا، على حد تعبيرها.
في السياق ذاته، كشفت منيب للصحافة، عن وجود ترتيب للقاء يجمعها مع رئيس مجلس النواب بداية الأسبوع القادم، بغاية مناقشة المبررات التي استندت لها رئاسة البرلمان لمنعهها مجددا من الحضور في الدورة الحالية للبرلمان.
وأضافت البرلمانية نبيلة منيب، ضمن تصريحاتها للصحافة، ، في سياق منعها من دخول البرلمان لحضور افتتاح الدورة الربيعية، “منعت مجددا من ولوج البرلمان، وتمت مطالبتي بالإدلاء بجواز التلقيح، في حين أنه أصبح متجاوزا حتى في الدول التي نقل منها المغرب هذه الإجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا”.
