الرئسيةسياسة

وزير داخلية إسبانيا يؤكد أن تعاون الرباط ومدريد سيتجه على نحو أفقي لتأسيس شراكة أكثر شمولا وأنهما أقاما علاقة للقرن21

دعا الوزير إلى اعتبار تحسين العلاقات بين البلدين هما دائما مشيرا أن إعادة فتح المعابر مع سبتة ومليلية المحتلتين تم الاتفاق بصددها على إنشاء فريق عمل

قال وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي-مارلاسكا، إن إسبانيا والمغرب، البلدان الصديقان، قاما بإرساء أسس “علاقة للقرن الـ21”.

وأشار فرناندو غراندي-مارلاسكا، أمس السبت، في تصريحات خص بها الصحافة، أن “إطار العلاقات الثنائية للقرن الـ21” ينفتح اليوم من أجل إنهاء فترة من “سوء التفاهم بين بلدين تجمعهما علاقات أخوية، صديقين، متعاونين، ومخلصين”.

وأكد المسؤول الحكومي الإسباني، أن المغرب وإسبانيا أقاما “علاقة للقرن الـ21 بين بلدين لطالما كانا قريبين من بعضهما البعض”، مشيرا أن زيارة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز إلى المغرب، بدعوة من الملك محمد السادس، مكنت من “إعادة تأسيس” كامل للعلاقات الثنائية.

واعتبر ماراسكا أن البلدين الشقيقين تجمعهما الصداقة والتعاون والإخلاص في الماضي والحاضر والمستقبل، مؤكدا أن العلاقات مع المغرب في مستوى هام للغاية من التفاهم.

وأفاد غراندي-مارلاسكا أن الرباط ومدريد ستعملان على تعميق تعاونهما في مجالي “الأمن والهجرة”، ولكن أيضا “على نحو أفقي” قصد تأسيس شراكة أكثر شمولا تهم البنيات التحتية، الصناعة، الثقافة، التعليم والتكوين المهني.

في السياق ذاته، دعا الوزير إلى اعتبار تحسين العلاقات بين البلدين هما دائما، مشيرا أن إعادة فتح المعابر مع سبتة ومليلية المحتلتين تم الاتفاق بصددها على إنشاء فريق عمل لوضع الترتيبات لإعادة الفتح التدريجي بما يسمح بحرية تنقل الأشخاص وحركة البضائع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى