الرئسيةصحةمجتمع

ٱيت الطالب يكشف حقيقة تراجع مخزون الدّم وخطّة الحكومة لمواجهة النقص المسجّل بالمستشفيات

فاد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أن المركز الوطني والمراكز الجهوية لتحاقن الدّم يقوم بعدّة إجراءات للعمل على استقرار مخزون الدم على مدار السنة في مستوى يتجاوز المطلوب.

وقال خالد آيت الطالب في معرض رده على سؤال شفوي بمجلس النواب، اليوم الإثنين 25 أبريل الجاري، إن من بين الإجراءات المتخذة، توجيه نداءات دورية لتحسيس المواطنين بأهمية التبرع بالدم عبر وسائل التواصل والإعلام، وتنظيم حملات وطنية بشراكة مع العديد من المؤسسات الحكومية كوزارة الداخلية والأمن الوطني والقوات المساعدة والدرك الملكي، بالإضافة إلى إشراك الأطباء والأطر الصحية، ومساهمة العديد من جمعيات المجتمع المدني ذات الخبرة في المجال.

وأبرز الوزير أن المركز الوطني لتحاقن الدّم أَعَدَّ استراتيجية لاستقطاب المتبرعين للفترة 2021-2023 ترتكز على تَبَنّي سياسة القرب بالنسبة لحملات التبرع من خلال اقتناء وحدات متنقلة – المعدات اللّازمة لجمع الدّم وتخزينه – وضع وحدات قارة للتبرع بالدم خاصة بالمدن الكبرى – الاشتغال على مقاربة جديدة: إحداث أوّل “بيت للتبرّع بالدّم” ( maison de don du sang) الذي يُضاهي النّظم العالمية في مجال التبرّع.

بالإضافة يورد وزير الصحة والحماية الاجتماعية إلى تطوير آليات تذكير المتبرعين بالتبرع بالدم عبر توفير برنامج معلوماتي يتكفل بتوجيه دعوات للتبرع بالدم عبر الرسائل الهاتفية والإلكترونية، وتحسين مظاهر الاستقبال في أماكن التبرع بالدم، خاصة تحسين فضاء الاستقبال داخل المراكز الجهوية لتحاقن الدم وبنوك الدم.

ولفت، في هذا الإطار، إلى أن المركز الوطني لتحاقن الدّم أعدّ برنامجاً متكاملاً لإعادة هيكلة وتنظيم وتطوير منظومة التّحاقن ببلادنا بدعم من الإدارة المركزية للوزارة، وذلك عبر دعمه بالموارد البشرية – تأمين الاعتمادات المالية الضّرورية لتأهيل بناياته وتجهيزاته – حسن تدبير وتسيير مرافقه – انسجام ممارسات وتقنيات تحاقن الدّم.

كما تم التحضير للإصلاح الهيكلي المرتقب من خلال إخراج مشروع الوكالة الوطنية للدّم باعتبارها أعلى هيئة وطنية لإعداد واقتراح سياسة الدّم ومتابعة تطبيقها والتّكفل بالاحتياجات الوطنية.

وأشار خالد ٱيت الطالب إلى أن المركز الوطني لتحاقن الدم، قام بشراكة مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية بالرباط، بحملة وطنية للتبرع بالدم يومي 23 و24 فبراير المنصرم بهدف جمع 5.000 كيس دم لتغطية المخزون الاحتياطي على الصعيد الوطني، مشيرا إلى أن هذه الحملة عرفت نجاحا كبيرا حيث مكنت من جمع حوالي 36.041 كيس دم في شهر مارس أي بزيادة 64% عن شهري يناير(22.780 كيسا) وفبراير (22.018 كيساً)؛

وأورد أن المركز الوطني انخرط منذ بداية شهر مارس بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين في الحملة الوطنية الثامنة للتبرع بالدم لشهر رمضان.

وشدد وزير الصحة والحماية الاجتماعية على أن المركز الوطني يتوفر حاليا على مخزون يقدر بـ 5051 كيس من الكريات الحمراء على الصعيد الوطني، أي ما يعادل مخزون احتياطي ل 5 أيام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى