الرئسيةسياسة

المغرب ومصر يتفقان على عقد الدورة الرابعة لآلية التنسيق والتشاور السياسي بالقاهرة

قال وزير الخارجية ناصر بوريطة إن المغرب “حريص على أن مصالح مصر الإقليمية والوطنية هي مصالح مهمة”، وأن “كل ما يمس مصر يمس المغرب”

أعلن المغرب ومصر، الإثنين، عن اتفاقهما على عقد الدورة الرابعة لآلية التنسيق والتشاور السياسي بالقاهرة خلال النصف الثاني من العام الجاري، باعتبارها آلية مؤسسية تمكن البلدين من تبادل الرؤى وتعزيز التنسيق حيال مختلف القضايا التي تهمهما عربياً وقارياً، وعلى عقد لجنة الشؤون القنصلية والاجتماعية المشتركة لبحث كافة القضايا التي تهم جاليتي البلدين، وكذلك دراسة تأسيس منتدى للمثقفين والمفكرين والإعلاميين والفنانين المغاربة والمصـريين، لتعزيز التعاون وتبادل التجارب والخبرات في المجال الثقافي.

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي مشترك في الرباط، جمع وزير الخارجية ناصر بوريطة ونظيره المصري سامح شكري. حيث جرى الاتفاق بين الجانبين على استمرار التنسيق والتعاون داخل الاتحاد الأفريقي خدمة لقضايا البلدين، ومساهمة في إصلاح منظومة الاتحاد الأفريقي وجعلها منظمة تعكس إرادة الدول الأفريقية وقدرتها على التحكم في مصيرها واختياراتها لتثبيت دعائم السلم والتنمية بالقارة الأفريقية، بما في ذلك من خلال ضمان التمثيل العادل لإقليم الشمال في منظومة السلم والأمن الأفريقية وعلى رأسها مجلس السلم والأمن الأفريقي.

وقال وزير الخارجية ناصر بوريطة إن المغرب “حريص على أن مصالح مصر الإقليمية والوطنية هي مصالح مهمة”، وأن “كل ما يمس مصر يمس المغرب”.

بدوره أكد شكري وزير خارجية مصر، الذي يقوم بزيارة للمملكة غير معلنة المدة، هي الأولى له منذ 7 سنوات. أن البلدين عازمان على تفعيل آليات التعاون، مثل آلية التشاور السياسي، والآلية الاقتصادية، ومنتدى رجال الاعمال.

وأضاف: “اتفقنا على تعزيز المجال الثقافي من خلال برنامج مؤسساتي محدد يعزز الصلات بين البلدين”.

وثمن شكري اللقاء مع نظريه المغربي بقوله إنه “كان فرصة للتداول بين البلدين حول عدد من الملفات مثل الأوضاع في ليبيا وفلسطين ومقاومة الإرهاب”.

وأضاف: “نقدر كثيرا العلاقة مع المغرب، ورغم أن زيارتي (السابقة) كانت قبل 7 سنوات، إلا أنه كان هناك تواصلا وتشاورا بين البلدين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى