مجتمع

بأصوات الناشرين والكتبيين والمؤلفين: الكتاب المدرسي أداة للإصلاح أم تكريس للتراجع؟

دعت الجمعية البيضاوية للكتبيين ونادي القلم المغربي للمساهمة في اللقاء المزمع عقده يوم الجمعة 12 من الشهر القادم، بغاية البحث في أسباب الوضع المأزوم والغامض المرتبط بإنتاج وتوزيع الكتاب المدرسي بالمغرب، وما ينتج عنه من تجاذب بين مختلف الفاعلين في المجال، وما يترتب عنه من تبادل الاتهامات حول المسؤول عن هذا الوضع الذي يزداد استفحالا سنة بعد سنة،

وأضاف بلاغ الجمعيتين، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، في معرض تفسيره الأسباب التي تحتم التحاور بين الناشريين والكتبيين والمؤلفين، أن هذا العدد الهائل “من العناوين الرائجة في سوق الكتاب المدرسي بالمغرب والذي بلغ إلى ثلاثة آلاف عنوان ( بمعدل 250 عنوانا لكل مستوى دراسي). وما يخلفه ذلك من تشويش على التلاميذ وأسرهم، وما يخلفه أيضا من صعوبات للمهنيين” دافع قوي للقاء والتحاور بين مختلف الأطراف.

وشدد بلاغ الجمعيتين، على أن دعوتهم لهذا اللقاء، يتماشى مع الدعوات إلى إصلاح حقيقي لهذا القطاع، وإدخال المزيد من الشفافية على عمله بالعودة إلى نظام المقرر الموحد وإعادة النظر في العلاقة بين المؤسسات التي تعمل بأنظمة تعليمية وتربوية تابعة لدول أجنبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى