الرئسيةميديا وإعلام

والد عمر الراضي..في وقفة اليوم التضامنية بالدارالبيضاء..نأمل أن تتغلب الحكمة بدل المغامرة في تدبير الحياة السياسية

لنا لقاء قريب ياولدي ولا نعرف فجراً تأخر عن البزوغ والحرية لجميع المعتقلين

قال الفاعل السياسي والحقوقي إدريس والد الصحافي المعتقل عمر الراضي، كان رفاقك في لجنة التضامن معك ومع سليمان ومع جميع المعتقلين وعدد من المواطنين اليومَ يقفون في ساحة المارشال بالدار البيضاء ليرفعوا صوتهم عالياً ضد الاعتقال السياسي وليطالبوا بإطلاق سراح جميع المعتقلين وعلى رأسهم الصحافيون المستقلون الذين تعرضوا لمحاكمات غير عادلة.

وأضاف والد المعتقل عمر الراضي، في رسالته 301 منذ صدور الحكم الجائر ولليوم 654 من الاعتقال التعسفي، قائلا: إن وقفة اليوم ليست ككل الوقفات التي جسَّدناها في هذه الساحة والتي كان الأمن يمنعها، وقفة اليوم مرت في ظروف سلمية ولم نتعرض للمنع، وهذه إشارة نثمنها ونتمنى أن يبقى الفضاء العمومي مفتوحاً في وجه المجتمع.

وفق المصدر ذاته، أكد والد عمر الراضي، أن أملنا أن تكون هذه الإشارة رسالة لبداية استحضار الحكمة بدل المغامرة في تدبير الحياة المدنية والسياسية للمواطنين. وهو أمر ننتظره منذ أن قررت جهات في الدولة الانقلاب على مسار تم تدشينه مباشرة بعد خروج حركة عشرين فبراير، وهو انقلاب، يضيف والد عمر، على ” المفهوم الجديد للسلطة” وخطاب ” تاسع مارس 2011” ودستور 2011، وكلها المفاهيم التي فتحت آمالاً لتغيير سياسي في بنية السلطة تم الكفر بها والعودة بالمغرب إلى عصر لا زالت جراحه لم تندمل رغم إنشاء ” هيئة الإنصاف والمصالحة”.

الرسالة ذاتها، أكدت أنه لا بد لهذه المرحلة أن تنتهي وأن يتم طي هذه الصفحة الأليمة إنقاذاً لصورة البلد الحقوقية، مؤكدا، أنه لا نرضى لبلدنا ولشعبنا أن تصبح سيرة البلد عرضة للملاحظة والانتقاد من طرف الداخل والخارج، معتبرا أن تقوية الجبهة الداخلية تقوم على ضمان الحقوق والحريات وصون كرامة الإنسان المغربي.

لينهي رسالته بالقول، لنا لقاء قريب ياولدي ولا نعرف فجراً تأخر عن البزوغ والحرية لجميع المعتقلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى