الرئسيةذاكرةشواهد على التاريخ

من يتذكر هذا الرجل؟

الرباع خاض حربا بدون هوادة ضد "الوداديات" التي اخترعها ادريس البصري لاختراق المهاجرين المغاربة..

قليلون جدا. محمد الرباع، ابن مدينة برشيد واللاعب السابق بفريق الاتحاد البيضاوي ( الطاس)، رحل اليوم وحيدا منعزلا ..

عمر لبشيريت
بقلم الصحافي المقيم بكندا عمر لبشيريت

هذا الرجل، كان أول مغربي يصل إلى البرلمان الهولندي، وقبل ذلك كان أبرز وجوه الجالية المغربية التي حملت مشعل الدفاع عن العمال الأجانب.

الرباع خاض حربا بدون هوادة ضد “الوداديات” التي اخترعها ادريس البصري لاختراق المهاجرين المغاربة..

هذا الرجل، كان لوحده عنوانا بارزا للعمل الجمعوي والسياسي بالمهجر وأول من فتح الباب أمام مغاربة الخارج للاندماج في العمل السياسي ، يرحل اليوم في صمت مطلق، وهو الاتحادي الأصيل، بدون التفاتة ولا كلمة وداع من سياسيي وصحافة الزفت ..

محمد الرباع، من مواليد 1941, غادر المغرب، هاربا، من نظام الحسن الثاني، اواسط الستينيات ، ليكمل دراسته العليا بالعلوم الاقتصادية بحامعة امستردام. تولى ادارة المركز الهولندي للأجانب من 1983 إلى 1994، ليصبح بعد ذلك برلمانيا باسم اليسار الأخضر. وكان آخر منصب تولاه هو “محافظ قانوني” ببلدية لايدن، ليقعده المرض وينزوي وحيدا في إحدى دور العجزة..

رحمة الله عليك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى