الرئسيةحول العالم

من الحج إلى مباريات كرة قدم والسهرات.. أبرز كوارث التدافع الدموية التي شهدها العالم والمغرب

دابا بريس وكالات – أبلغ مسؤول إندونيسي وسائل إعلام محلية بأن حصيلة القتلى جراء تدافع رافق أعمال شغب، خلال مباراة لكرة القدم، في إندونيسيا، بلغ 125 الأحد، بعدما أُعلن بالخطأ في وقت سابق عن سقوط 174 قتيلاً.

وتعد الحادثة، واحدة من أسوأ كوارث الملاعب الرياضية في العالم، حيث قتل أغلب الضحايا “دوسا بالأقدام في التدافع أو اختناقا”.

وأحصت وكالة أسوشيتد برس أبرز حوادث التدافع الكارثية في عدة دول حول العالم خلال العقود الأخيرة:

في 3 ديسمبر 1979، قتل 11 شخصا بينما اندفع الآلاف من المشجعين لحضور حفل موسيقي لـThe Who، في Riverfront Coliseum بسينسيناتي بولاية أوهايو الأميركية.

وفي 20 يناير 1980، انهار ملعب خشبي مؤقت من أربعة طوابق، خلال مسابقة لمصارعة ثيران في سينسيليجو بكولومبيا، مما أسفر عن مقتل حوالي 200 متفرج.

وفي 20 أكتوبر 1982، قتل ستة وستين شخصا، خلال تدافع المشجعين أثناء مغادرتهم مباراة في كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بين سبارتاك موسكو وهارلم الهولندي في ملعب لوجنيكي بالعاصمة الروسية.

وفي 28 مايو 1985، قتل 39 شخصا، نتيجة أعمال شغب خلال نهائي كأس أوروبا، بين ليفربول ويوفنتوس في ستاد هيسيل في بروكسل.

وفي 13 مارس 1988، قتل 93 شخصا عندما اندفع الآلاف من مشجعي كرة القدم إلى مخارج ستاد مغلق هربا من عاصفة مفاجئة في كاتماندو بنيبال.

وفي 15 أبريل 1989، قتل 97 شخصا وأصيب المئات بسبب تدافع المشجعين في ملعب هيلزبورو المكتظ في شيفيلد بإنكلترا.

وفي 2 يوليو 1990، توفي 1426 حاجا معظمهم من آسيا، نتيجة عملية تدافع بين الحجيج “داخل وحول” نفق طويل للمشاة يؤدي من مكة إلى منى بالسعودية.

وقتل 42 شخصا عندما حاول المشجعون الهروب من مشاجرات داخل ملعب أوبنهايمر في جنوب إفريقيا، في 13 يناير 1991،

وفي 23 مايو 1994 قتل 270 حاجا خلال عملية تدافع بالسعودية.

وقتل 84 شخصا واصيب 147 آخرين، نتيجة التدافع قبل مباراة في تصفيات كأس العالم بين جواتيمالا وكوستاريكا في مدينة جواتيمالا، في 16 أكتوبر 1996.

وفي 9 أبريل 1998، تسبب التدافع على جسر في مكة بمقتل 118 حاجا.

وفي 11 أبريل 2001، قتل 43 شخصا على الأقل خلال مباراة لكرة القدم في إليس بارك في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا.

وفي 9 مايو 2001، قتل أكثر من 120 شخصا عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على الحشد في استاد في العاصمة الغانية أكرا مما أدى إلى حالة من الذعر.

وفي 17 فبراير 2003، سُحق واحد وعشرون شخصا حتى الموت خلال عملية تدافع في ملهى ليلي بشيكاغو.

وفي مطلع فبراير 2004، خلفت حالة من الذعر خلال مناسك الحج على جسر الجمرات بالقرب من مكة 251 قتيلا.

وفي 25 يناير 2005، تسببت حالة من الذعر بين الحجاج الهندوس بالقرب من معبد ماندراديفي في ولاية ماهاراشترا بالهند، في مقتل 265 شخصا.

وفي 31 أغسطس 2005، لقي ما لا يقل عن 640 حاجا شيعيا مصرعهم في بغداد عندما انهار حاجز على جسر خلال موكب ديني.

وتسببت حالة من الذعر بين الحجاج المسلمين اثناء مراسم الحج قرب مكة في سقوط 345 قتيلا، في 12 يناير 2006.

وفي 30 سبتمبر 2008، لقى ما لا يقل عن 168 شخصا مصرعهم وأصيب 100 آخرون عندما وقع آلاف الحجاج الهندوس في معبد بالهند.

وفي 22 نوفمبر 2010، لقى أكثر من 340 شخصا مصرعهم وأصيب مئات آخرون بسبب التدافع في مهرجان بالعاصمة الكمبودي.

وأدى حريق إلى مقتل أكثر من 200 شخص في ملهى ليلي في سانتا ماريا بالبرازيل، في 27 يناير 2013.

وفي 24 سبتمبر 2015، قتل 2411 حاجا على الأقل في تدافع أثناء موسم الحج في السعودية.

وفي 30 أبريل 2021، قتل 45 شخصا وأصيب العشرات بجروح في تدافع بموسم الحج السنوي في جبل ميرون في إسرائيل.

أما فيما يخص المغرب

23/24 ماي 2009، مقتل 11 شخصا، معظمهم من النساء والاطفال، وجرح العشرات في سهرة للفنان الشعبي الستاتي في ختام موازين

نونبر 2017، مصرع 15 شخصا على الأقل، جلهم نساء، وجرح خمسة آخرون في تدافع خلال توزيع مساعدات غذائية بمنطقة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة في غرب المغرب

24 يونيو 2022، قتل ما لا يقل عن 23 شخصا، في الناضور، معظمهم من السودان وتشاد، وأصيب 200 من أفراد قوات الأمن والإسباني وأكثر من 70 مدنيا، على إثر تدافع لمهاجرين غير نظاميين من جنوب الصحراء في محاولة لولوج مليلية.

30 شتنبر 2022، إصابات في صفوف جمهور مهرجان الموسيقى الحضارية “البولفار” في دورته الـ 20 على إثر تدافع وشغب خلال سهرة “طوطو” ومجموعة من مغنيي “الراب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى