أقدمت إدارة السجن المحلي عين السبع 1، على ترحيل الصحافي سليمان الريسوني من من الجناح الطبي لسجن عكاشة إلى سجن عين برجة بالدار البيضاء.
وقالت هاجر الريسوني، ابنة شقيق سليمان، أنه وخلا عملية الترحيل، تمت مصادرة مشروع روايته، ويومياته، وتمزيق كتبه، وهو الآن يتواجد بجناح انفرادي.
وكان اعتقل الصحافي سليمان الريسوني في 22 ماي 2020، وبذلك يكون قد مرت على اعتقاله سنتين.
وكان أيد الاستئناف الحكم الأول الصادر في حق الصحافي سليمان الريسوني، والقاضي بالحكم عليه خمسة أعوام بتهمة “اعتداء جنسي”، في قضية أثارت اهتماما واسعا ومطالب بالإفراج عنه. محلية ودولية .
وخلال تلك المحاكمة جدد الريسوني (49 عاما) الذي اشتهر بافتتاحياته المنتقدة للسلطات التأكيد على براءته وعلى “تناقضات” المشتكي، معتبرا أن محاكمته “سياسية”، بينما جدد الأخير تشبّثه بروايته.
واعتقل الريسوني، الذي عمل رئيسا لتحرير صحيفة “أخبار اليوم” المتوقفة عن الصدور، في مايو 2020، وجاء اعتقاله بعد عامين على اعتقال ناشر هذه الصحيفة توفيق بوعشرين الذي يقضي عقوبة بالسجن 15 عاما لإدانته في قضية “اعتداءات جنسية” في حق ثمانية ضحايا. وهي تهم ظل ينكرها معتبرا محاكمته “سياسية”.
ويحتل المغرب مرتبة متدنية في التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تُصدره منظمة مراسلون بلا حدود، والذي يعاين 180 بلدا. وسبق لهذه المنظمات ومنظمات دولية أخرى أن طالبت بإطلاق سراح الريسوني.
وكانت إحياءً للذكرى الثانية لاعتقاله نظمت صفحة التضامن مع الريسوني ندوة رقمية تحت عنوان : سنتان على الاعتقال التعسفي لسليمان الريسوني: سؤال الحال والمآل، وذلك يوم الاثنين 23 ماي.
