الرئسيةحول العالم

“الناشط السياسي والحقوقي علاء عبد الفتاح في خطر”..ونوواب بريطانيون يطالبون “جونسون” بالضغط على مصر للإفراج عنه

قالت منى سيف شقيقة علاء في تصريحات لها على النيابة العامة أن تتحرى من موضوع إضراب علاء عن الطعام بحكم أنها طرف محايد وممثل للشعب

طالب نواب في البرلمان البريطاني حكومة بوريس جونسون بممارسة “أقصى ما يمكنها من ضغط” على مصر لتأمين زيارة من السفارة البريطانية للمواطن البريطاني ذي الأصول المصرية علاء عبدالفتاح، الذي دخل إضراباً عن الطعام منذ شهرين تقريباً، لافتين إلى أن وضعه “خطير ويستدعي تدخلاً عاجلاً”.

ويواصل الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، إضرابه عن الطعام لليوم الـ57 منذ بدايته أبريل الماضي داخل محبسه، فيما تتواصل المطالبات بالإفراج عنه.

وذكرت الصحيفة البريطانية نقلا عن كارمايكل قوله إنه من “الضروري” الآن أن تكثف وزارة الخارجية جهودها لتأمين الإفراج عن عبد الفتاح.

وأضاف كارمايكل: “مر الآن أكثر من 50 يوماً على إضرابه عن الطعام، ولا يمكن للمسؤولين تأخير الأمر أكثر من ذلك”.

وتابع قائلا: “أقل ما يمكن أن تفعله وزارة الخارجية هو أن تجتمع مع عائلته هنا في لندن وأن تخبر السلطات المصرية بوضوح أن حقه في زيارة من السفارة البريطانية ثابت وأساسي لأنه مواطن بريطاني”.

وقالت منى سيف، شقيقة علاء في تصريحات عبر برنامج “بتوقيت القاهرة” على قناة “التلفزيون العربي”، مساء أمس الجمعة، النيابة العامة أن تتحرى من موضوع إضراب علاء عن الطعام بحكم أنها طرف محايد وممثل للشعب.

وقالت منى إنهم سلكوا كل المسارات القانونية المتاحة في مصر للإفراج عن علاء على مدار أكثر من سنتين دون جدوى.

وقالت منى أيضا، على أن كون علاء مزدوج الجنسية فهناك مسؤولية على الحكومتين المصرية والبريطانية بحمايته وضمان حقوقه وسلامته.

وأشارت أنهم يطالبون بتطبيق القانون رقم 140 لسنة 2014 والذى يجيز إطلاق سلاح مزدوجي الجنسية، لافتة إلى ذلك هو “المخرج الوحيد” للإفراج عن علاء هو تنازله عن الجنسية المصرية وهذا يتطلب قبول الدولة المصرية لإنهاء هذا الملف.

وقالت منى سيف، إنهم يطالبون منذ اللحظة الأولى للقبض على شقيقها بالالتزام بتطبيق القانون المصري “قبل ما نتكلم عن القانون الدولي والمعاهدات الدولية” ونحن منتظرين زيارة القنصلية منذ شهر ديسمبر الماضي، لافتة إلى أنه حتى الآن السفير والقنصلية البريطانية قدموا 3 طلبات للزيارة ولم تتحقق”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى