اسدل الستار عن الدورة 75 لعام 2022 من فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، وترتب عنها حصول أفلام على جوائز، والتي سيعاد عرضها في العديد من المهرجانات السينمائية لاحقا خلال هذا العام.
وحصدت عشرات الأفلام جوائز هذا المهرجان، الذي عاد له توهجه بعد سنتين من الاطراب بسبب جائحة كورونا، حيث حج له جمهور واسع من المشاهير والممثلين وصناع الفرجة السينمائية.
وكان من بين أهم تلك الأفلام فيلم “قرار المغادرة” (DECISION TO LEAVE)، والتي توقع كثيرون فوزه بالسعفة الذهبية، وهو عمل جديد للمخرج الكوري الجنوبي بارك تشان ووك، الذي فاز عن عمله هذا بجائزة أفضل مخرج من المهرجان، وفيلم قرار المغادرة عمل عدّه كثير من النقاد فاتنًا في استكشافه العلاقة الغريبة التي تجمع بين محقق مصاب بالأرق والمرأة المشتبه فيها في جريمة قتل، وغير المنزعجة بشكل غريب من وفاة زوجها في الجريمة. الفيلم من نوع “النيو نوار” أو السينما المظلمة الجديدة، وامتاز بالدعابة الذكية، والصورة الرائعة، والنضج في بناء العلاقات.
تدور القصة حول وفاة غامضة لرجل سقط من قمة جبل وأصابع الاتهام موجهة إلى زوجته التي تظهر سلوكيات غريبة، فيكلف محقق بمراقبتها لحل القضية.
عُرض الفيلم ضمن أفلام المسابقة الرسمية، وحصل على إعجاب كثير من النقاد، وأخذ تقييم 92% على موقع “الطماطم الفاسدة”، وسيعرض في دور العرض بكوريا الجنوبية نهاية يونيو/ المقبل، وحصلت خدمة البث “موبي” على حقوق بثه في أميركا الشمالية والمملكة المتحدة وأيرلندا والهند وتركيا، وسيصدر سينمائيًا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في خريف 2022.
يشار أن فيلم “قرار المغادرة” يأتي بعد نحو 6 سنوات منذ فيلمه السابق “The Handmaiden” (الخادمة) الذي شارك في مسابقة مهرجان كان عام 2016، حيث يعود المخرج الكوري الجنوبي المميز بارك تشان ووك مرة أخرى لمسابقة المهرجان الأهم في دورته 75، هذه المرة بفيلم “Decision to Leave” (قرار المغادرة)، الذي فاز به بجائزة أفضل مخرج في دورة المهرجان 2022.