اقتصادالرئسيةصحة

مارك فونك، الرئيس التنفيذي لشركة Sensyo Pharmatech، يعلن وصول الباخرة الحاملة لمكونات الوحدة الصناعية في بنسليمان

رست الباخرة المحملة بمختلف مكونات وأجزاء مصنع Sensyo Pharmatech بميناء الدار البيضاء. هذه الشحنة من المكونات القادمة من شانغهاي ستمكن من تركيب الوحدة الصناعية البيوتكنولوجية الجديدة بالمغرب.

تضم هذه الشحنة التي وصلت إلى الدار البيضاء، والتي يبلغ وزنها الإجمالي 35000 طن، 111 مكونا، تشكل الأجزاء الكاملة اللازمة لبناء مصنع جاهز للتشغيل.

ومن الدار البيضاء، سيتم نقل هذه الأجزاء، التي صنعت في شانغهاي من طرف شركة يابانية، إلى بنسليمان حيث ستستعمل لاستكمال بناء المشروع الكبير الذي وُضع حجره الأساس في يناير الماضي.

يهدف مصنع Sensyo Pharmatech، الذي يشكل حَلَقَةً مركزيةً في رؤية جلالة الملك محمد السادس نصره الله للاستقلال الوطني والإفريقي في مجال التلقيحات، إلى وضع لقاحات في زجاجات\محقنات جاهزة للاستعمال أو أدوية جاهزة للحقن في وسط معقم.

ويعد إنشاء هذه الوحدة الصناعية، التي قل نظيرها على الصعيد الإفريقي، مؤشرا على اجتياز منعطف حاسم في مجال الصحة العمومية وتطوير مهارات وطنية جديدة.

لضمان استكمال إنشاء الوحدة الصناعية Sensyo Pharmatech ودخولها حيز التشغيل ضمن الآجال المحددة، تم الاعتماد على Recipharm، المُصَنِّعُ العالمي الذائع الصيت في مجال البيوتينوكوجيا وصناعة التعبئة والتصبير « Fill & Finish »، الشيء الذي يعتبر بمثابة خطوة أولى في اتجاه نقل المهارات في مجال صناعة أدوية ولقاحات المستقبل.

وجاء إنشاء هذا المصنع، المزود بحجم وقدرات إنتاج مهمة جدا، كثمرة لتعاون منقطع النظير بين العديد من الشركاء المحليين. « تُغذي مشروع Sensyo Pharmatech طموحات كبرى على الصعيدين الوطني والقاري، وأود الإشارة إلى أن تعبئة كل الأطراف المعنية كانت في مستوى هذا الطموح. فكل المتدخلين، وأعني المهندسين، ومقاولات أشغال البناء لإعداد الموقع، والهيئات الحكومية والمساهمين، الذين يضُمُّون بينهم كبريات البنوك المغربية، وصندوق محمد السادس، كلهم بدلوا مجهودات استثنائية من أجل تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع. وبدلوا مجهودات تبعث على الافتخار »، يقول مارك فونك، الرئيس التنفيذي لشركتي Sensyo Pharmatech وRecipharm في تصريح بالمناسبة.

كما نوه مارك فونك في تصريحه بالسرعة التي تم بها نقل المكونات اللازمة لتركيب الوحدة الصناعية إلى المملكة المغربية في ظل ظروف عالمية تتسم بالصعوبة والتعقيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى