اقتصادالرئسية

صديقي: التحدي الأول الذي يواجه القطاع الفلاحي خلال الموسم الحالي هو إشكالية ندرة مياه السقي

أبرز صديقي أن قطاع السقي الفلاحي حظي بأولوية مركزية في مخطط المغرب الأخضر وبعده الجيل الأخضر، مؤكدا أنه يتم التركيز على الاستعمال الناجع والمستدام للموارد المائية، من أجل رفع التحدي المتمثل في إنتاج كميات أكبر من المنتجات الفلاحية باستعمال كميات أقل من الماء

قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أمس الإثنين، إن التحدي الأول الذي يواجه القطاع الفلاحي خلال الموسم الحالي هو إشكالية ندرة مياه السقي.

وأضاف صديقي في معرض رده على أسئلة شفوية بمجلس النواب أن الموسم الفلاحي الحالي، عرف منذ بدايته، ظروفا مناخية جد صعبة لم تحدث منذ أكثر من 40 سنة، نجم عنها جفاف ونقص حاد في الموارد المائية، وتزامنت مع سياق دولي متوتر ومتقلب اتسم بارتفاع في أثمان عدة مواد و منتجات.

ولمواكبة الأنشطة الفلاحية في هذه الظرفية، أشار الوزير إلى أن العمل يجري على جبهتين، الأولى تتعلق بتدبير الظرفية، عبر توظيف كل الإمكانيات المتاحة لتوفير الظروف المواتية والآليات الكفيلة بدعم الفلاحين، خاصة الصغار منهم، وضمان تموين الأسواق الوطنية، من جهة، ومواصلة تنزيل البرامج المهيكلة والاستراتيجية، عبر إنجاز المشاريع المقررة في استراتيجية الجيل الأخضر من جهة أخرى.

وفي هذا الإطار، أبرز صديقي أن قطاع السقي الفلاحي حظي بأولوية مركزية في مخطط المغرب الأخضر وبعده الجيل الأخضر، مؤكدا أنه يتم التركيز على الاستعمال الناجع والمستدام للموارد المائية، من أجل رفع التحدي المتمثل في إنتاج كميات أكبر من المنتجات الفلاحية باستعمال كميات أقل من الماء.

وتابع أن الفلاحة المسقية دخلت عصرا جديدا عنوانه الرئيسي “ترشيد وتثمين مياه الري”، وذلك عبر اعتماد سياسة تشجيع تعميم تقنيات وأنظمة الري المقتصدة للماء، وتحسين خدمة الماء وضمان استدامة البنيات التحتية للري عبر عصرنة وإعادة تأهيل شبكاته، مشيرا إلى أن استراتيجية الجيل الأخضر تهدف إلى تحقيق مليون هكتار مسقي بالتنقيط في أفق 2030، ليصل مجموع المساحة المسقية إلى 1.6 مليون هكتار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى