الرئسيةسياسة

تفاعلات هاشتاغ “اخنوش ارحل”تصل مهرجان تيميتار أكادبر..وحزب الأحرار يدين ما وصفه بالحملة الرقمية المغرضة

قرر رئيس الحكومة عزيز أخنوش عدم الحضور أمس السبت لعرض كل من مجموعة أودادن وحاتم عمور، حتى يتفادى ما حدث أول أمس الجمعة عند حضوره افتتاح سهرات مهرجان تيميتار المقام بأكادير ، حيث رفعت شعارات تطالبه بالرحيل، احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية في عهد حكومته.

واعتبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن أخنوش بحضوره المهرجان يقوم بعمل مستفز، وردد عدد من الحاضرين هتافات ورفعوا شعار”أخنوش ارحل” تعبير عن دعمهم للهاشتاغ الذي ملأ مواقع التواصل الاجتماعي وعرف تفاعلا غير مسبوق من طرف فنانيين ونشطاء وصحافيين وشخصيات سياسية.

وتصدر هاشتاغ #7dh_Gazoil و #8dh_Essence و #Dégage_Akhannouch، الترند فايسبوك، بعدما انخرط في نشره حوالي 200 ألف من الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين، بالإضافة إلى صحافيين و ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو هاشتاغ،الذي تم وضع فيه الأثمنة المعقولة التي يجب أن يقف عندها سوق المحروقات، مطالبين برحيل أخنوش، باعتباره رئيسا ئيس للحكومة وباعتباره أيضا صاحبشركة استيراد المحروقات وتوزيعها وبيعها.

وكان أنيس بيرو عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، صرح أن مثل هذه المشاكل يقصد الأزمة الحالية وتداعياتها، قد تعترض الجميع، أفرادا وأسرا وجماعات وحكومات، و” لابد بذلك من الوقوف إلى جانب الحكومة في هذه المحنة، ومواجهة الأعداء والمشوشين، لأن الحزب يؤمن بقضيته ومشروعه ومؤهلاته”، حسب قوله.

وأعرب أعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، وقيادات الحزب بجهة بني ملال خنيفرة، بمناسبة مؤتمر الحزب، عن ما وصفوه بالحملة الرقمية المغرضة التي يتعرض لها عزيز أخنوش رئيس الحكومة، مؤكدين وفق بلاغ إخباري، أن الحكومة ماضية في تنزيل مختلف التزاماتها التي قطعتها مع المواطنين في البرنامج الحكومي، على الرغم من التداعيات والآثار السلبية للأزمات المتكررة، على الاقتصاد الوطني، معربين عن ثقتهم التامة في نجاح الحكومة في تنفيذ مختلف البرامج والمشاريع التي التزمت بها.

جدير بالذكر، أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، يطالبون بتخفيض ثمن الغازوال إلى 7 دراهم، والبنزين إلى 8 دراهم وهو الثمن الذي كان عليه قبل وصول أخنوش لرئاسة الحكومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى