الرئسيةثقافة وفنوندابا tv

في ذكرى رحيل الحمداوية…تجديد أغنية “هي هي” تحقق نجاحا مستمرا وتتجاوز 55 مليون مشاهدة

الأغنية تنتمي لعالم العيطة وفي ذكرى رحيل الحاجة الحمداوية ينبغي أن نسجل أننا أمام قامة كبيرة في هذا الجنس من هذا الفن المغربي

أشارت تقارير إعلامية، ووسائط متتبعة لعالم الموسيقى والأغاني، أن أغنية “هي هي” ، التي تغنيها في الأصل الحاجة الحمداوية، تلقى نجاحاً مستمراً منذ إعادة تجديدها في يناير الماضي.

وحققت أغنية “هي هي” المغربية، التي تغنيها في الأصل الحاجة الحمداوية، نجاحاً مستمراً منذ إعادة تجديدها في يناير كانون  الماضي. فهي، وخلال 5 أشهر، جمعت أكثر من 55 مليون مستمعٍ عبر يوتيوب؛ لو حسبنا مجموع المشاهدات عبر القناتين الرسميتين اللتين نشرتا الأغنية.

الأغنية تنتمي لعالم العيطة، وفي ذكرى رحيل الحاجة الحمداوية ينبغي أن نسجل أننا أمام قامة كبيرة في هذا الجنس من هذا الفن المغربي، وأمام شخصية طبعت هذا الجنس من الفن المغربي بمميزات خاصة، وأغنية “هي هي” التي اشتهرت بها الحمداوية، والتي عاشت بها وبفضلها المجد الذهبي للأغنية المغربية في عقود الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، خاصة بعدما تحوّلت من المسرح إلى الغناء حين لمس الفنان الشهير بوشعيب البيضاوي بحةً في صوتها.

تقول شاما، “هي هي” خضعت لتجديدات كانت أبرزها ما قامت به منتجة أغنيات مصوّرة مغربية يتعلق الأمر بشاما، التي تشتغل على إعادة تدوير الموسيقى القديمة، بمساعدة منتجين مذهلين أو من خلال غيتارها فقط -كما تقول في تعريفها عن نفسها عبر حسابها الخاص على يوتيوب.

تضيف شاما: “لا ينبغي نسيان الموسيقى القديمة، وإعادة صياغتها هي طريقتنا لتذكير أنفسنا والأجيال الجديدة بها. هذه ليست سيرة ذاتية، ليس لديّ الكثير من المعلومات عنّي، أنا مجرّد صوت”.

وتعتبر أغنية “هي هي” التي قدّمتها شاما تخليداً للراحلة الحاجة الحمداوية، أيقونة موسيقى العيطة المغربية. وتقول إن إعادة صناعة واحدة من أشهر أغنياتها كانت تحدياً كبيراً -كما كتبت في تعريف الأغنية المرافق للكليب-.

يشار في هذا الصدد، أن كلمات “هي هي” تحكي قصة فتاة تعبّر عن شحوب وجهها، الذي يتغيّر لونه من الأصفر إلى الأخضر، بسبب الخوف. خوفها من فقدان حبيبها، وتشبّه هذا الفقد بفراغ الكون من البحر. لكنها في الوقت نفسه، وهي في قمّة خوفها، تصبّر نفسها من خلال تذكيرها بأنها مؤمنة.

من كلمات هذه الأغنية :

هي هي جاية تصفار وتخضار هي هي لايحة السالف عَ الليزار

هي هي حيت معشوقة فالنوار يمشي ويغيب بحاجتو مقضية جلول

أنا بعدا مقابلة البحر لا يرحل وأنا بعدا خايفة حبيبي لا يمشي

أنا بعدا وخاصني جيلالة ونفيق يمشي ويغيب بحاجتو مقضية جلول

الله الله يا الله مولانا ترحم الله الله يا الله مولانا تشفع

أنا بعدا موالفا نتلف ونصيبه أنا بعدا موالفة نسافر ونغيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى