اقتصادالرئسيةحول العالممغاربية

معهد: النظام السياسي بالجزائر يسلك أكثر من وسيلة للضغط على شركائه الأوربيين لاسيما إسبانيا

قال المعهد الملكي للدراسات الدولية والاستراتيجية “إلكانو”، إن “النظام السياسي في الجزائر يجري منذ مدة وراء الحماية التجارية والقيود التعسفية كوسيلة ضغط على شركائه الاقتصاديين الأوروبيين، لاسيما إسبانيا”.

جاء ذلك، في تحليل بعنوان “تأثير الإجراءات الجزائرية على الاقتصاد الإسباني”، حيث أكد المعهد، ان “الجزائر أبانت عن هشاشة سياسية واقتصادية في السنوات الأخيرة، وكثيرا ما لجأت إلى الحماية التجارية ليس فقط كأداة تقنية، ولكن أيضا كوسيلة للضغط”.

وأضاف المعهد، أن “اللجوء إلى الحماية التجارية ممارسة شائعة في الجزائر، وقد تفاقم في السنوات الأخيرة بسبب الزيادة الحادة في العجز التجاري وندرة الاحتياطيات”،

وذكر المعهد، بأن “المفوضية الأوروبية قد نبهت السلطات الجزائرية بشأن عدم توافق الرسوم الجمركية المؤقتة والضمانة مع اتفاقية الشراكة (الموقعة سنة 2002 تحت الرئاسة الإسبانية، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ العام 2005).

يشار في هذا الصدد، أن المعهد يتولى رئاسته الفخرية العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، وهو نفسه الذي أكد في هذا التحليل أنه خلال السنوات الأخيرة، كان “عدم احترام الجزائر لاتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي واضحا، وكذلك كان الأمر بالنسبة لقيود الاستيراد التعسفية أو غيرها من الإجراءات التي تستهدف الشركاء الذين تتوتر علاقاتها السياسية معهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى