فن العيش

الصدمة العاطفية وكيفية التعامل معها

الصدمة العاطفية مشكلة تواجه عددا كبيرا من الأشخاص، فحسب الأبحاث والإحصائيات العلمية فإن 70% من البشر عانوا منها في مرحلة ما من حياتهم، وهي مشكلة خطيرة قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية واجتماعية قوية.

والصدمة تأتي نتيجة حدث سلبي في الحياة يؤدي إلى الشعور الحاد بالأذى العاطفي أو العقلي. وتشمل الأمثلة على الأحداث الصادمة موت شخص تحبه، أو الانفصال المفاجئ عن زوجك (زوجتك)، أو التعرض للإيذاء مثل إصابة خطيرة نتيجة حادث أو كارثة طبيعية مثل الزلازل والأعاصير.

التعامل مع الصدمة

الخبر السار هو أن هناك وسائل فعالة جدا للتعامل مع الآثار المجهدة للصدمة ومعالجتها، وقد وجد علماء النفس وغيرهم من الباحثين عددا من الإجراءات التي تساعد على الخروج من الصدمة من أبرزها:

اعتمد على أحبائك

لا تبق وحدك تجتر ذكرياتك وآلامك، بل قم بتحديد أكثر الأصدقاء قربا منك أو أفراد أسرتك، سواء أكانوا والديك أو إخوتك أو أولادك، وناقش معهم ما حدث لك.

ولا تخجل في الحديث عن مشاعرك إليهم، فهم أهلك وأصدقاؤك وأحبّتك، تحدث معهم بكل صدق وصراحة عن تجربتك ومشاعرك.

لا تهرب.. واجه مشاعرك

من الطبيعي أن ترغب بتجنب التفكير في حدث صادم، لكن عدم مغادرة المنزل، والنوم طوال الوقت، وعزل نفسك عن أحبائك وبقية البشر، واستخدام أشياء غير صحية للهرب من مواجهة الواقع ليست أساليب صحية للتعامل مع الصدمة التي مررت بها.

الصبر مفتاح الفرج.. كن صبورا

تذكر أن من الطبيعي أن يكون لديك رد فعل قوي على حدث مؤلم، ولكن الزمن كفيل بمعالجة كل الجراح فلا يتبقى منها في النهاية سوى ندب صغير، فتذكر ذلك وكن صبورا وعالج مشاكلك بهدوء وروية، ومع مرور الأيام ستتحسن وستبدأ تشعر بأنك أفضل يوما بعد يوم.

المصدر: مواقع إلكترونية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى