قال عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الحكومة،إنه يواجه بحملات كثيرة منذ سنة 2016، غير أنه تمكن من مواصلة المسار بتباث، مشيرا، أن هذه الهجمات زادت حدتها مباشرة بعد نيل الحزب ثقة المغاربة، الذين منحوه المرتبة الأولى في الانتخابات، قائلا: “وفي جميع اللحظات اللي ارتفعات فيها الهجمات، كنا دائما واثقين باللي “المشروعية” ديالنا حقيقة ثابتة، أساسها صناديق الاقتراع”.
جاء ذلك، في كلمته الافتتاحية لفعاليات الجامعة الصيفية التي تنظمهاشبيبة حزبه يومي 9 و10 بأكادير، حول “تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية: إكراهات التفعيل والالتزام الحكومي الثابت”، حيث أكد، أنه كان يعلم جيدا منذ دخوله إلى السياسة أن هناك كلفة بالمقابل، موضجا” “كنت عارف باللي مغاديش يخليونا نخدمو مرتاحين، ولكن، بجهد الله، حنا قادرين نواجهو العراقيل”.
أحنوش أحد الوزراء الأساسيين في حكومة بن كيران والعثماني، هاجم مباشرة حزب العدالة والتنمية قائلا: ““المغاربة في الانتخابات قطعو مع الشعبوية واختاروا برامج واضحة.. المغاربة قالو لشي وحدين: الله يجعل البركة عطيناكم فرصة أولى وثانية ومشفنا والو”.
أحنوش دافع عن النتائج التي حصل عليها في الانتخابات قائلا: أن هذه الرتبة نالها الحزب بالعمل الجاد والدؤوب، “حنا الحزب اللي جاب المرتبة الأولى بدراعو”، مشيدا، بما زصفها باللحظة الديموقراطية للانتخابات، وا بالمحطة الدستورية النزيهة والشفافة بشهادة الجميع.
