رأي/ كرونيك

نداء شخصي لفدرالية اليسار…

بدقة اكبر النداء موجه لكل قيادات وأطر الفدرالية

أمام حالة التدهور المستمر للوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي. وأمام غياب اية مبادرات قادرة على تعبئة المغاربة لكي ينخرطوا في مشروع طموح لمواجهة هذه الاوضاعيطرح السؤال :أين الخلل لما تخلوا الساحة من مبادرين ؟

لا شك في ان حجم الصعوبات والتعقيدات يحبط في المهد كل محاولة للتفكير والتخطيط لهكذا مبادرة. لكن ما العمل إذا كان لا بد من إنجاز المهمة ؟ 
لن ننتظر الفرج من خارج مجموعتنا الوطنية. ولقد شهد تاريخنا المعاصر محطات اكثر صعوبة واكثر تعقيدا. لكن كان المجتمع المغربي يفرز ولو بعد حين تحركا نوعيا يجيب على الأسئلة المطروحة وينتقل ببلادنا نحو محطات جديدة.


واليوم قد لا نختلف على ان فدرالية اليسار امام تحدي كبير.أما ان تدخل غمار طرح مبادرة يلتف حولها كل قوى التقدم والتغيير والديمقراطية وإما أن تتخلى عن مهامها لتدوب في لجة الانتظار والترقب.


ندائي هذا لا يتعلق بمضمون المبادرة وتفصيلاته، فهذا ربما جزء من المبادرة نفسها. لكن ما اود التنبيه عليه هو مسؤولية فدرالية اليسار التي لا يمكنها التنصل منها ابدا.
ان عامل الزمن حاسم وكلما كان التحرك فوريا كلما كانت أمكانيات الفعل اكثر وايسر.
فهل من مبادرة ؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى