سياسة

فصول الصراع “وشد لي نقطع لك” تحتدم بين البيجيدي والبام على حساب مصالح السكان بالعاصمة

أكد نبيل شيخي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في معرض رده على البيان الذي كان أصدره حزب الأصالة والمعاصرة على خلفية  الصراع الذي يعيشه مجلس جماعة الرباط منذ بدايته الأولى، واعتبر  شيخي تحركات حزب الجرار بأنها تنم عن  “السلوكات الفوضوية المشينة التي وصلت درجة الاعتداء على مستشارين آخرين وتوقيف أشغال مجلس جماعة العاصمة”، وأنها تعبير عن “الإفلاس السياسي للحزب بتبرير عنتريات مستشاريه بجماعة الرباط“.

ذات المتحدث ، أكد على القول “صدمت ودهشت بمنطق التبرير الفارغ، والعدوانية في الخطاب، والإصرار على التجاهل التام للحديث عن سلوكيات وعنتريات مستشاريه بالعاصمة، التي لا يستقيم تبريرها أو تسويغها بأي حال من الأحوال“.

وأضاف شيخي في تدوينة له على صفحته في الفايسبوك، أن مضامين البيان الذي اصدره حزب البام  تدعو للاستغراب، مشيرا  أنه لم يكن يتصور أن زعماء “البام” سيسلكون، أمام هذه “السلوكات العدوانية والفجة، سياسة الهروب إلى الأمام، بدل امتلاك الحد الأدنى من الشجاعة، لتقييم الموقف بطريقة موضوعية“.

وأضاف  شيخي في تدوينته القول، إن مسلسل العبث الذي انخرط فيه مستشارو البام بمجلس العاصمة، وبمباركة من المكتب السياسي لحزبهم، أصبحت فصوله تسيئ لصورة ديمقراطيتنا المحلية داخليا وخارجيا، وتهدد استقرار مجالسنا المنتخبة.

 وفي الأخير استنجد الشيخي بالسلطات قائلا “لم يعد مقبولا أن لا تتدخل السلطات المحلية لزجره، وفرض احترام القانون، قبل أن تنتقل عدواه إلى جماعات أخرى”، موضحا أن هذا التصرف يمكن أن يتكرس كسلوك عادي ومقبول في باقي الجماعات، ما دامت الجهات والسلطات المعنية بزجره لا تحرك إزاءه ساكنا في قلب عاصمة المملكة“.

يشار في هذا الصدد، أن حزب التراكتور كان أصدر، بلاغا على خلفية الصراع القائم بينه وبين البيجيدي في مجلس جماعة الرباط، والتي تعرض مصالح سكان العاصمة للإهمال وللجمود،  وردت فيه عبارات قوية تجاه رئيس الحكومة، إذ تصدر البلاغ فقرة جاء فيها “توقف المكتب السياسي للحزب مطولا عند التصريحات المشينة التي صدرت، خلال لقاء حزبي، وتكررت في جلسة برلمانية، من طرف أمين عام حزب يقود الأغلبية الحكومية. تلك التصريحات التي كال فيها سيلا من الاتهامات والتهجمات على فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس مدينة الرباط، مستعملا تعابير  و أوصاف دخيلة ومستوردة من قاموس مرفوض رفضا مطلقا من طرف الشعب المغربي، وشاذ عن المتعارف عليه في لغة التجاذب والتدافع بين الفاعلين السياسيين في بلادنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى