
وكان قد أعلن -حسب أحد المواقع المصرية المحلية- أن أنغام لا تزال تخضع للتدخل العلاجي، ولم تخرج من المستشفى رافضة تركيب أنبوب حنجري خوفا على أحبالها الصوتية، وهو قناع يدخل في البلعوم لتشكيل ختم حول الحنجرة للسماح بالضغط التلقائي للتهوية دون تجاوز الحنجرة.
وكان طبيبها المعالج أكرم العدوي -خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة”- قال إن أنغام رفضت الحصول على مخدر كلي أثناء الجراحة حفاظا على أحبالها الصوتية.
وقال العدوي: الوضع الصحي لأنغام مستقر وما يدهشني في شخصيتها احترامها الشديد لجمهورها وفنها رغم سوء حالتها الصحية إلا أنها كانت تريد الوفاء بالتزاماتها الفنية.
يشار بهذا الخصوص، أن أنغام ليست المغنية الأولى التي تخشى على أحبالها الصوتية رغم خطورة حالتها الصحية، فقد عانت الراحلة أم كلثوم أواخر أربعينيات القرن الماضي أو أوائل الخمسينيات أزمة في الغدة الدرقية، وهو فرط نشاط الحركة للغدة الدرقية.
وهو المرض الذي نتج عنه لـ “كوكب الشرق” جحوظ العينين مما اضطرها إلى وضع نظارة طوال الوقت، وكان لابد من إجراء جراحة، لكن الطبيب الأميركي المعالج -وقتها- رفض، لأنها ستؤثر على أحبالها الصوتية، وهو القرار الذي رحبت به المطربة المصرية وقتها ووافقت على أن ترتدي نظارة طوال الوقت.
المصدر: وسائل إعلام مصرية