الرئسيةحول العالم

الإدارة الأميركية تناقش”مبادئ توجيهية” للتعامل مع وزراء اليمين المتطرف الإسرائيليين

قال موقع "آي 24 العبري"، أمس: إن اجتماعاً عقد على مستوى لجنة النواب التابعة لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض على خلفية خلافات محتملة مع حكومة إسرائيل المقبلة التي من المرتقب أن يشكلها بنيامين نتنياهو مع أحزاب يمينية متطرفة.

وقال الموقع نقلاً عن مصادر وصفها بالمطلعة إن الاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي ضم مسؤولين رفيعي المستوى من وزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، والمخابرات، مشيراً إلى أنه من المتوقع مناقشة الموضوع مرة أخرى في الأسابيع المقبلة في اجتماع لمجلس الأمن القومي على المستوى الوزاري يشارك فيه الرئيس الأميركي بايدن.

بينما قال موقع “واللا” العبري في تقرير، إن مسؤوليْن أميركييْن رفيعَي المستوى، أفادا بأنه أُثير سؤال أثناء الاجتماع، حول إذا ما كان ينبغي إجراء اتصالات مع كل من رئيس حزب “عوتسما يهوديت” الفاشي إيتمار بن غفير، المرشح لتولي منصب وزير الأمن القومي، ورئيس حزب “الصهيونية الدينية”، بتسلئيل سموتريتش، أم لا.

وذكر التقرير أنه تمّت مناقشة جوانب متعلقة بالقضية الفلسطينية وحقوق الإنسان في إسرائيل، والتي ستوضح إدارة الرئيس جو بايدن أمام الحكومة الإسرائيلية المقبلة، أنها “قضايا حاسمة”.

ونقل “واللا” عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، ذكر أنهم شاركوا في الاجتماع دون أن يسمّيهم، أنهم “ناقشوا إمكانية وضع “خطوط إرشاد” (مبادئ توجيهية للتعامل) مع الحكومة (الإسرائيلية) الجديدة، ولا سيما في ما يتعلّق بالعمل مع وزراء من اليمين المتطرف، مثل بن غفير وسموتريتش”.

وأشار إلى أن الاجتماع ناقش “تعزيز المصالح الأميركية، ومطالب الولايات المتحدة من الحكومة الإسرائيلية المقبلة في ما يتعلّق بالشأن الفلسطينيّ، وقضية حقوق الإنسان والحفاظ على سيادة القانون”.

ونقل التقرير عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى قولهم، إن السفير الأميركي لدى إسرائيل، توم نيديس، “حثّ كبار المسؤولين في البيت الأبيض، ووزارة الخارجية في واشنطن، على تبني سياسة دقيقة ومركبة (حذرة) تجاه الحكومة الجديدة، وعدم التسرع في اتخاذ قرارات حاسمة، أو انتقاد الحكومة علانية”.

كما أفاد بأن السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايك هرتسوغ، “أجرى محادثات مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية في الأسبوعين الماضيين، وطلب منهم عدّم التسرع في وضع سياسة بشأن الحكومة الجديدة، وعدم اتخاذ موقف متشدد تجاهها”.

وأفاد المسؤولون الأميركيون ذاتهم، وفق التقرير بأنه من المتوقع أن تتم مناقشة (الأمور التي طُرحت) مرة أخرى في الأسابيع المقبلة، في اجتماع لمجلس الأمن القومي على المستوى الوزاري، سيحضره الرئيس بايدن أيضاً”.

في الإطار، دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، نفتالي بينيت، الإدارة الأميركية إلى عدم المس بإسرائيل في الهيئات الدولية.

وجاءت دعوة بينيت خلال لقائه مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في البيت الأبيض، أول من أمس، وفق ما نقل موقع صحيفة “هآرتس” الإلكتروني أمس، عن مصدر وصفه بالمطلع على مضمون اللقاء.

وكتب بينيت في تغريدة، أمس، إن “الحكومة برئاستي أقامت علاقات جيدة ودافئة مع الولايات المتحدة، من خلال الحفاظ على المصالح الإسرائيلية. وآمل أن يستمر هذا الأمر”.

وأضاف إن “على الدولتين الحفاظ وتقوية العلاقة بينهما من دون علاقة بالتغيرات السياسية. وإسرائيل تواجه تحديات كبيرة وأمامنا فرص أيضا. وآمل أن يتم الحفاظ على العلاقة الجيدة مع الولايات المتحدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى