الرئسيةحول العالم

مونديال قطر والإسقاط الشعبي للتطبيع

ظلت فلسطين الحاضر الدائم في كل مباريات مونديال قطر ، يرفرف علمها بين الجماهير، ويهتفون بعد كل انتصار باسمها، انتصرت تونس على فرنسا وتوجت المباراة بدخول اليوتيوبر التونسي الشهير – ميمو – المستطيل الأخضر، رافعاً علم فلسطين.

وفي كل مباريات المغرب، هتفت الجماهير المغربية أيضا لفلسطين.

إذن فلسطين، روح الشعوب وفرحة انتصارهم، وقضيتهم المركزية.

فهل كان مونديال قطر اختباراً حقيقيا لنجاح مسيرة تطبيع الاحتلال الإسرائيلي مع دول عربية؟ وماذا بعد هذا الحضور الكبير لفلسطين في قلوب الجماهير العربية والأجنبية؟ ولماذا استمر مراسلو الاحتلال بالتواصل مع الجماهير رغم رفضها لهم؟

قالت أميرة أبو الفتوح في مقالة رأي نشرتخها عربي 21 “لقد رفض المشجعون العرب التحدث أو إجراء مقابلات مع إعلام الصهاينة، ولقد كان يحسب الإعلام الصهيوني أن تواجده في قطر لتغطية المونديال فرصة سانحة له للقاء الجماهير العربية وإجراء الحوارات معهم بغرض التطبيع، وكان الصهاينة يظنون أنه سيرحب بهم، ولكن خاب ظنهم وضاع أملهم وحدث لهم ما لم يكن في حسبانهم، فاستشاطوا غضباً من مواقف الجماهير، معتبرين أن العيب أو المشكلة في الجماهير وليس لتمثيلهم الكيان الصهيوني”.

واضافت، ولعل أبلغ رسالة جاءت من المشجعين التونسيين والمغاربة، وهي رفع علم ضخم يحمل عبارة “فلسطين حرة” بالتزامن مع الدقيقة 48 من مباراة الأولى مع أستراليا والثانية مع بلجيكا، ويشير الرقم (48) بالطبع إلى عام النكبة التي احتل فيه الصهاينة أرض فلسطين الحبيبة.

المصدر : الجزيرة ووكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى