الرئسيةرياضة

من غير المرجح أن يكون أسود الأطلس الأكبر استحوذا على الكرة..أمرابط ومهمة إيقاف غريزمان أحد ركائز حسم مباراة المغرب فرنسا

سيكون العالم على موعد مع مباراة نارية، مساء اليوم الأربعاء، على استاد “البيت”، حيث سيتواجه المنتخب المغربي مع نظيره الفرنسي، في إطار الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم قطر 2022.

ومن المتوقع أن تكون المواجهة مليئة بالإيثارة والندية؛ بالنظر لما يتمتع به “أسود الأطلس” من أسماء مميزة، بقيادة المدرب الوطني وليد الركراكي، وما قدّمه المنتخب المغربي من أداء رائع خلال مرحلة دور المجموعات في المونديال القطري، ثم الفوز على إسبانيا في ثمن النهائي بركلات الترجيح (3-0)، بعد التعادل السلبي من دون أهداف (0-0) في الوقتين الأصلي والإضافي، وبعدها التفوق (1-0) على البرتغال في ربع النهائي.

هذا، وتضم  تشكيلة المنتخب الفرنسي العديد من النجوم المميزة، والتي ساعدت “الديوك” على تصدر مجموعتهم، ثم الفوز (3-1) على بولندا في ثمن النهائي، ومن بعدها عبور محطة إنجلترا الصعبة في دور الثمانية بنتيجة (2-1)، ويقود الفريق الفرنسي من الناحية الفنية المدرب الوطني ديدييه ديشامب.

أمرابط ومهمة إيقاف غريزمان

يشكل  أنطوان غريزمان أحد أهم أعمدة المنتخب الفرنسي خلال كأس العالم 2022؛ حيث كانت إسهاماته مهمة لكتيبة المدرب ديشامب، وأظهر لاعب خط وسط أتلتيكو مدريد إبداعه وقدرته على الاستفادة بشكل جيد من المساحات الصغيرة في الهجوم.

بالمقابل وخلال  كل المباريات الماضية للمنتخب الوطني، كان الحدس الدفاعي لأمرابط رائعًا ومدهشا،  ما نتج عنه أن الدفاع المغربي حافظ على ظافة شباكه في 4 من أصل 5 مباريات خاضها “أسود الأطلس” في المونديال القطري حتى الآن، ويُعد لاعب فيورنتينا أكثر اللاعبين المغربيين ركضًا في كأس العالم 2022 (59.3 كم)، وسنرى في مباراة المغرب وفرنسا ما إذا كان أمرابط سينجح أم لا في إيقاف خطورة غريزمان.

أكد محللون مختصون، مرة أخرى، أنه من غير المرجح أن يكون منتخب المغرب المستحوذ الأكبر على الكرة، لذا فإن قتالية لاعبين مثل عز الدين أوناحي وأمرابط في خط الوسط قد تكون عاملا أساسيا لحسم لقاء فرنسا، خاصة مع تأثير غريزمان في مركزه الجديد بخط الوسط.

المصدر: winwin

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى