الرئسيةسياسة

استقبال ملكي للمنتخب يستبعد أعضاء من جامعة كرة القدم..هل هي إشارة لإطلاق محاسبة في الفضيحة المدوية للتذاكير؟

ذكرت مصادر مقربة من مصدر القرار، أن الاستقبال الملكي للمنتخب، يوم غد الثلاثاء، سيخصص فقط للمدرب وليد الركراكي ولاعبي المنتخب وأمهاتهم وعائلاتهم والطاقم التقني والطبي، فضلا عن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، وعبد المالك أبرون، بوصفه رئيسا للبعثة الرياضية إلى قطر.

واعتبر ذلك، بمثابة إشارة أنه سيجري  فتح تحقيق في حق أفراد من قيادات الجامعة الذين يشتبه في مسؤوليتهم وربما تورطهم في اختفاء آلاف التذاكر، أو في المتاجرة فيها في السوق السوداء.

جدير بالذكر، أنه تفجرت فضيحة مدوية  حين فطن الجمهور المغربي المشجع لأطلوس الأطلس،  بمناسبة مقابلة فرنسا المغرب،  بغياب التذاكر التي وعدوا بالحصول عليها مباشرة بعد حلولهم بمطار الدوحة، ما نتج عنهم تنظيم  احتجاجات ضد جامعة الكرة بوصفها الوصية على تأمين التذاكر. فضلا أن مساندين اخرين  لم يتمكنوا من السفر من مطار الدار البيضاء، بعدما ألغيت رحلاتهم إلى قطر للسبب نفسه، ما أثار غضبا عارما بين عموم  المغاربة، خاصة بعد قرار من سلطات قطر تلغي فيها استقبال رحلات بعد أن تبين لها أن الرحلات تنظم بدون أن يكون المستفيدين منها بالضرورة يتوفرون على تداكير الدخول للملعب ومتابعة المباراة.

هذا،وانتشر فيديو عبر مكالمة هاتفية  فيها  مفاوضات بين الحيداوي وشخص يظهر أنه سجل المكالمة لشراء تذكرتين، وأن البرلماني أحمد الحيداوي، رئيس أولمبيك آسفي، والقيادي بتجمع الوطني للأحرار الحزب الذي يقود الحكومة الحالية  حدد الثمن في 12 ألف درهم لكلتيهما.

يشار في هذا الصدد، أن  الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تمكنت بتنسيق مع الاتحاد الدولي للعبة، من توفير تذاكر مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره الإسباني، التي ستجرى في  السادس من دجنبر، على أرضية ملعب المدينة التعليمية بمدينة الريان القطرية.

وفي هذا الصدد، قالت الصفحة الرسمية للمنتخب المغربي، في تدوينة لها “بعد مجهودات كبيرة قامت بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم خصص 5000 تذكرة الخاصة بالمباراة التي ستجمع بين المنتخب الوطني ونظيره الاسباني، للجماهير المغربية ووضعها في موقعه الرسمي الخاص ببيع التذاكر”.

وحسب المعطيات المتوفرة من قطر، وجدت الجماهير المغربية صعوبة في اقتناء تذاكر مباراة أسود الأطلس ولاروخا، ضمن ثمن نهائي كأس العالم، بعد نفاذها في وقت وجيز، ليتم تدوالها في السوق السوداء بثمن خيالي، ما نتج عنه احتجاجا ستتطور تداعيتها حد اتخاذ السلطات القطرية منع إاستقبال طائرات تابعة للخطوط الملكية من الإرساء بمطارات قطر.

وذكرت مصادر إعلامية، أن هذه الفضيحة، كان خلفها عضوا من جامعة كرة القدم، فضلا أنه يحمل أيضا صفة برلماني وأنه قام بتوزيع التذاكير بشكل غير قانوني وغير متفق عليه، على مقربين منه لا على من اقتنوا تذاكر الطائرة، الأمر الذي دفع اللجنة الأمنية للمونديال لإصدار تحذيرات قبل المباراة.

وفي سياق الفضيحة، انبرى محمد بودريقة عضو الجامعة الملكية لكرة القدم ليعلن أنه تسلم 7000 تذكرة، دون تبيان سبب اختفائها من الشبابيك وظهورها في السوق السوداء، معلنا بأنه سلم 6000 منها للمنظمين في الملعب الجنوبي بقطر، وأن الألف أخرى سلمت لمسؤولي السفارة بمطار الدوحة لتوزيعها على القادمين من المغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى