سياسة

غياث: ماحققه المنتخب المغربي درسا بليغا في الطموح المقترن بالجهد والمثابرة يجب أن يمتد صداه لمختلف السياسات العمومية

قال محمد غياث رئيس الفريق، “إذا كانت الشقيقة قطر قد توفقت ونجحت في تنظيم هذا اللقاء الدولي الكبير فإن المغرب قد تكفل باستماتة بالدفاع عن صورة المغرب والمغاربة والعرب والأفارقة على الميدان، اليوم نحن مجمعون على أن آثار هذا المونديال تجاوزت رقعة ملعب كرة القدم”.

جاء ذلك، خلال تدخله بمجلس النواب، باسم فريق التجمع الوطني للأحرار أول أمس الاثنين، حيث حي المنتخب المغربي، على الإنجاز التاريخي الذي حققه بمونديال قطر، معتبرا أنه يعد درسا بليغا في الطموح المقترن بالجهد والمثابرة، ومعتبررا باسم حزبه أن هذا الصنيع غير المسبوق يجب أن يجد صداه في مختلف السياسات العمومية٫

وأكد غياث على أن “هذه النتيجة لم تأتي من فراغ وليست حصيلة 7 مقابلات فقط ولكنها تراكم 20 سنة من العمل الجبار الذي قاده جلالة الملك، ليس فقط في الرياضة ولكن على كل الواجهات”.

وأضاف قائلا “أتكلم بقناعة تامة على المستوى الحقوقي بتصالحنا مع ماضينا السياسي، وعلى المستوى الدستوري بسن دستور مغربي متقدم غير مسبوق، وعلى المستوى الدبلوماسي بتموقع أفريقي ودولي متميز يشهد به الجميع

على المستوى الاقتصادي ذلك بإنجاز وفتح أوراش مهيكلة للاقتصاد الوطني وعلى المستوى الاجتماعي فنحن نسابق الزمن حكومة وبرلمانا من أجل دولة اجتماعية منصفة للمواطن بمدرسة وطنية صالحة ومستشفى لائق وشغل قار يصون كرامة المواطن الذي ساند المنتخب بقوة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى