الرئسيةسياسة

في مواجهة غلاء الأسعار تدعو لإلغاء تحرير أسعار المحروقات..الكدش تطالب بالرجوع لتكرير البترول والضرب على يد المضاربين

قالت فاطمة أزكاغ، إن المواطن المغربي لم يعد قادرا على توفير الحد الأدنى من المواد الأساسية لغدائه اليومي فما بالك بتوفير بعض المواد الأخرى ، متسائلة عن مدى نجاعة البرامج المدعمة من طرف الدولة بالقطاع الفلاحي وقد عرفت أثمنة الخضروات ارتفاعا غير مسبوق( البصل 10 دراهم ؛ البطاطس 8 دراهم، و الطماطم فقد وصل ثمنها ل 12 درهم ) أما الفواكه واللحوم سواء البيضاء أو الحمراء فلم يعد يستوعب المواطن أسعارها حيث أصبحت لمن يستطيع لها سبيلا، فإلى متى سيتحمل المواطنون هدا الارتفاع غير المسبوق في الأسعار سواء بالزيادات المباشرة في أسعار المحروقات أو الزيادات غير المباشرة في أثمان السلع والمواد الأساسية بسبب كلفة المحروقات .

جاء ذلك، في سؤال وجهته المجموعة الكونفدرالية بمجلس المستشارين شفويا آنيا تقدمت به المستشارة فاطمة أزكاغ في الجلسة العامة للمجلس المنعقدة أمس الثلاثاء 7 فبراير 2023 لوزيرة الاقتصاد والمالية حول الارتفاع المهول للأسعار في العديد من المواد، سواء الغذائية أو الصناعية، بالإضافة للمحروقات مما أدى إلى تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، كما ساءلت عضوة المجموعة الكونفدرالية بمجلس المستشارين المسؤولة الحكومية، عن الإجراءات التي تتخذها الحكومة لمواجهة مسلسل ارتفاع الأسعار.

النائبة عن كدش، طالبت بإلغاء تحرير أسعار المحروقات والرجوع لتسقيفها وتنظيمها، والتخفيض من سعر الضريبة المفروضة على المحروقات وحمل الميسورين والمتهربين من الضريبة على أداء ما بذمتهم؛ و الرجوع في أقرب الآجال لتكرير البترول بمصفاة المحمدية للاستفادة من المكاسب المؤكدة لهذه الصناعات في تخفيض الأسعار وفي التصدي للأرباح الفاحشة في المحروقات وفي توفير الشغل للمغاربة والاقتصاد في تبديد العملة الصعبة وغيرها من المكاسب.

في السياق ذاته، دعت النائبة في مجلس المستشارين، بالزيادة العامة في الأجور للموظفين بالقطاع العام وللمأجورين بالقطاع الخاص وتقديم الدعم المباشر المعوزين والمحتاجين، مع الضرب على يد المضاربين والمحتكرين والسماسرة والوسطاء الذين يشعلون الأسعار بدون وجه حق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى