اقتصادالرئسية

أهمية ودور محطات المعالجة القبلية للمياه العادمة بالدار البيضاء الكبرى

كشف مصدر من شركة ليديك أن يالحفاظ على البيئة شكل أهمية قصوى في أنشطة الشركة بالدار البيضاء الكبرى. وبهذا الصدد، يضيف المضدر أن التطهير السائل يحظى بالأولوية في الاستثمارات السنوية للتدبير المفوض.

وأكد المصدر أن من بين منشآت التطهير السائل الكبرى التي تقوم بالمعالجة القبلية للمياه العادمة، محطة أوسيان المتواجدة في سيدي البرنوصي، والتي تغطي إزالة التلوث على مستوى الساحل الشرقي للدار البيضاء الكبرى، الممتد من الميناء وإلى غاية مدينة المحمدية، ثم محطة العنق التي تهدف إلى حماية الساحل الغربي من التلوث، والممتد من ميناء الدار البيضاء وإلى غاية دار بوعزة.

وأضاف المصدر أن الغاية من المحطتين (أوسيان والعنق) تتمثل في المحافظة على البيئة والنظام البيئي الساحلي.

محطة العنق للمعالجة القبلية للمياه العادمة
وأوضح المصدر ذاته أن محطة المعالجة القبلية للمياه العادمة العنق تتواجد بالجهة الغربية لساحل الدار البيضاء، الممتد من الميناء إلى دار بوعزة.

وأبرز أن هذه المحطة تتميز بطاقة تبلغ 250 ألف متر مكعب من المياه العادمة، التي تتم معالجتها يوميا، كما تتوفر على 7 مضخات تقوم كل واحدة منها بضخ 1،5 متر مكعب من المياه العادمة في الثانية.

وأضاف المصدر أن هذه المنشأة، التي انطلق الاشتغال بها منذ سنة 1994، تقوم بالمعالجة القبلية للمياه العادمة، عبر مرحلتين، لفرز النفايات من خلال حواجز حديدية أوتوماتيكية، بحيث تتم غربلة الأجسام التي يبلغ حجمها 25 ملم، بالإضافة إلى النفايات الدقيقة، التي يبلغ حجمها 12 ملم.

وأكد أن الطاقة القصوى للمحطة تبلغ القدرة على معالجة 9 أمتار مكعبة في الثانية.

وأشار إلى أن محطة المعالجة القبلية للمياه العادمة بالعنق تهدف إلى حماية الساحل الغربي للدار البيضاء، ومن خلاله جميع الأحياء المائية، بالإضافة إلى تحسين جودة مياه الاستحمام بشواطئ المنطقة، وكذا معالجة المياه العادمة التي تمر عبرها قبل ولوجها إلى قناة بحرية طولها 3 كلم و 600 مترا، تتواجد على عمق 30 مترا بالنسبة لمستوى سطح البحر.

محطة أوسيان بسيدي البرنوصي
وفي نفس الإطار، أوضح المصدر أن محطة أوسيان للمعالجة القبلية للمياه العادمة بسيدي البرنوصي (أوسيان) تم إنشاؤها في إطار مشروع ضخم لمحاربة التلوث بالساحل الشرقي للدار البيضاء، وحماية الساكنة من التلوث السائل، الناتج عن مقذوفات المياه العادمة الخام، وخاصة مقذوفات المصانع.

وأضاف أن المشروع يرمي، أيضا، إلى تحسين إطار عيش الساكنة وإضفاء القيمة على الواجهة البحرية، والاستجابة للمعايير الجديدة لقذف المياه العادمة في الوسط البحري، وتجنب القذف المباشر في البحر، للحصول على شواطئ نظيفة والمساهمة في حصولها على علامة الجودة.

هكذا، يتابع المصدر ذاته، أن محطة تقوم أوسيان بإزالة جميع النفايات الصلبة والرمال والزيوت والشحوم الموجودة في النفايات الحضرية السائلة قبل قذفها في عرض الشواطئ.

وخلص المصدر إلى أن الطاقة القصوى لمحطة أوسيان تبلغ القدرة على معالجة 11 متر مكعب في الثانية، وتحتوي على منظومة من الحواجز الحديدية التي يتم من خلالها فرز النفايات الصلبة والدقيقة، إضافة إلى قناة بحرية طولها 2،2 كلم متواجدة على عمق 20 مترا بالنسبة لمستوى سطح البحر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى