الرئسيةثقافة وفنون

جعل المشاهدين يرون “ما يوحدنا أكثر ما يفرقنا”..وثائقي يحصل على جائزة أفضل فيلم بمهرجان برلين السينمائي

اختتم مهرجان برلين السينمائي مساء السبت الماضي، فعاليات النسخة 73 بحفل إعلان الجوائز.

وحصل الفيلم الوثائقي الفرنسي “على آدمانت” من إخراج نيكولاس فيليبرت، على جائزة أفضل فيلم في مهرجان برلين السينمائي الدولي لهذا العام.

ويأخذ الفيلم المشاهدين إلى بارجة في نهر السين في باريس والتي تعمل كمركز عائم للرعاية النهارية للبالغين الذين يعانون من اضطرابات عقلية.

وقال فيليبرت بعد الإعلان عن الجائزة إنه حاول في الفيلم إعطاء صورة مغايرة عن المصابين بمرض عقلي وجعل المشاهدين يرون “ما يوحدنا أكثر ما يفرقنا”.

وحصد فيلم “حريق” إخراج كريستيان بيتزولد، جائزة الدب الفضي الكبرى للجنة التحكيم.

واعتبر مخرج هذا الفيلم الوثائقي الطويل الذي تتصف فيه الحدود بين مقدمي الرعاية والمرضى بالضبابية، أن «الأشخاص الأكثر جنونا ليسوا من يعتقد أنهم كذلك».

ويظهر المرضى في الفيلم وهم يشاركون في ورش عمل علاجية أو فنية، لكنهم ينسون أيضا حالاتهم المرضية لبناء حياة مشتركة، فيساعدون مثلا في الشؤون المتعلقة بالموازنة.

وتدرج أفلام وثائقية باستمرار في أهم المسابقات السينمائية الدولية، لكن يندر فوزها بجوائز. ومنح مهرجان البندقية الأسد الذهبي العام الفائت لفيلم وثائقي عن أزمة الأفيونيات في الولايات المتحدة هو بعنوان «أول ذي بيوتي أند ذي بلودشد» للمخرجة لورا بويتراس.

وقالت الممثلة الأميركية كريستن ستيوارت (32 عاما) التي باتت أصغر رئيسة للجنة التحكيم في تاريخ «البرليناله»، إن «مهمة هذا المهرجان هي الذهاب إلى أبعد من المألوف». وأضافت قبل تقديم الجائزة أن «المعايير غير الظاهرة التي وضعتها الصناعة والأكاديمية حول ماهية الفيلم لا تتطابق» والشريط الفائز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى