الرئسيةمجتمع

بعد غياب دام اكثر من 4سنوات تنسيقية المسيحيين المغاربة تعقد جمعها العام وتنتخب لبنى الكايسي منسقة جديدة لها

دكر المنسق السابق للتنسيقية مصطفى سوسي في تصريح خص به "دابا بريس" أن التنسيقية لم تغب عن الساحة، لكن هناك بعض الظروف الخارجة عن إرادتها ستدلي بها في الوقت المناسب، إضافة الى ظروف كوفيد 19، والتي كان لها دور في الغياب عن الإعلام، و كذلك عدم انتظام دورية اجتماعات التنسيقية.

°أعدها للنشر: بثينة المكودي/ أكادير

اما بالنسبة لأشغال الجمع العام الذي سينعقد اليوم السبت، فأكد سوسي في التصريح ذاته، أن المسيحيين المغاربة و في اطار التنسيقية تقدموا بلإخبار للقائد بواسطة مفوض قضائي في الوقت القانوني و بالوثائق اللازمة في الموضوع، لكن و كالعادة كان الرد هو الرفض،مشيرا أن هذا الجمع العام سينعقد كسابقه و يباشر في مهامه .

وأضاف مصطفى سوسي المنسق السابق للتنسيقية، في تصريحع ل “دابا بريس”، أن هذه الاخيرة و منذ تأسيسها و هي تعيش مجموعة عراقيل سواء على المستوى الداخلي او الخارجي أي المجتمع و السلطات.

وجوابا منه على أسئلة “دابا بريس” بخصوص، مصير الخطوات السابقة التي قامت بها تنسيقية المسيحيين المغاربة، بما فيها الرسالة الموجهة لرئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، وما إذا كانت لقيت تفاعلا ايجابيا، اكد المنسق السابق مصطفى سوسي،”بالفعل أقدمت التنسيقية على خطوات مهمة جدا و كثيرة، و خصوصا منها اللقاء مع محمد الصبار الامين العام السابق للمجلس الوطني لحقوق الانسان، حيث كان تفاعل بشكل ايجابي و جيد مع ملفنا كمسيحيين مغاربة، و مع مطالبنا الخمس، التي تقدمنا بها، في حين  أن رسالتنا  لرئيس الحكومة السابق  سعد الدين العثماني  لم تلق أي ترحيب منه، نتيجة العراقيل التي كانت و لازالت الى حد الساعة، متمنيا أن يتغير الوضع في المستقبل القريب.”

في السياق ذاته، اكد سوسي، أن التنسيقية خطها واضح و مطالبها واضحة و معقولة و آنية،  مشددا على ذلك بقوله” الآن نتحدث عن مطالب أنية و مستعجلة و ضرورية، من طبيعة الحال إنه لدينا  مطالب أخرى، لكن لم يحن الوقت لطرحها “.

المتحدث نفسه،  أشار أن تنسيقية المسيحين المغاربة،  تعتزم القيام بعدة خطوات  لتفعيل مطالبها و تحقيقها على أرض الواقع و فتح الباب لعلاقات محلية أخرى مع جهات حقوقية و سياسية تهتم بحرية المعتقد و تعتبر غير المسلمين هم أيضا فئة من المجتمع المغربي، مشيرا،  أن المسيحيين المغاربة سيجددون مطالبهم الخمس و ليتم تقديمها  لرئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، كما يعتزمون فتح حوار مع من يهتم بالموضوع من أحزاب و منظمات  و كل من يهمه الموضوع.

يشار في هذا الصدد، أن المطالب الخمس المتمثلة في رسالة تنسيقية المسيحين المغاربة التي سبق و وجهت لرئيس الحكومة السابق، تضمنت إقامة الطقوس والعبادات الدينية بالكنائس الرسمية، وبالحق في الزواج الكنسي أو المدني”  وبالسماح بتسمية الأبناء بالأسماء المسيحية التي يرتضيها الآباء، و السماح بالدفن على الطريقة المسيحية، مع تعليم ديني اختياري للمغاربة المسيحيين في المؤسسات التعليمية المغربية.

و شددت التنسيقية في رسالتها التي تتضمن مطالبها التأكيد على “تشبث المغاربة المسيحيين خدام ورعاة الكنائس بوطنيتهم”، مؤكدة استعدادهم “للدفاع عن المملكة ضد أي مساس بالوطن”.

وقد استند المغاربة المسيحيون في الدفاع عن مطالبهم إلى التصريحات الملكية المتعلقة بالمعنى المنطقي والمعقول لمفهوم إمارة المؤمنين، التي تعتبر أن الملك محمد السادس ملك المغرب و أمير لكل المؤمنين، على اختلاف مللهم ودياناتهم”.

هذا، وبلغ إلى علمنا أن الجمع العام المنعقد لتنسيقية المسيحين المغاربة بالرباط اليوم السبت 4مارس بمقر الشبكة الامازيغية، انتخب لبنى الكايسي منسقة جديدة  لها.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى