الرئسيةمجتمع

من بينهم اجبابدي وزهور الحر ومحمد الساسيي..CNDH يحدث مجموعة عمل حول مراجعة مدونة الأسرة

أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عن إحداث "مجموعة عمل حول مقترح مراجعة مدونة الأسرة"، تتولى التداول والنقاش التعددي بين مختلف الكفاءات الوطنية في أفق إعداد مذكرة تبلور رؤية شاملة لإصلاح مدونة الأسرة وتحييد الثغرات القانونية التي تشوبها.

ويسعى المجلس من خلال هذه المجموعة، إلى إثارة الإشكالات المرتبطة بمقتضيات مدونة الأسرة، باعتماد مقاربة قضايا الأسرة وحقوق المرأة والطفل وتقديم مقترحات تعزز فعلية الحقوق على مستوى مدونة الأسرة والقوانين المرتبطة بها، بما يضمن تحقيق المساواة وعدم التمييز.

وذكر بلاع صادر عن المجلس بهذا الخصوص، أن آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قالت إن إحداث هذه المجموعة يعد صيرورة للنهوض بحقوق النساء والفتيات، فمنذ سنة 2019 نظمنا حملة وطنية لإلغاء المقتضى القانوني لتزويج الطفلات، قدمنا رأينا بخصوص القانون والمسطرة الجنائية والمسطرة المدنية ذات الصلة بحقوق النساء والفتيات وقدمنا عناصر الإشكاليات المرتبطة يمدونه الاسرة خلال اجتماع الجمعية العمومية لأكتوبر الماضي.

وأضافت بوعياش، وفقا للبلاغ، أنه تم اعتماد في اختيار أعضاء هذه المجموعة معايير منها تعدد الاختصاصات، والعمل الميداني، والكفاءة والالتزام، موضحا أن المجلس يسعى من خلالها إلى تقديم مقترحات تعديلات تضمن احترام كرامة الانسان، وتمكنه من الاختيار الأنسب لحياته وضمان المصلحة الفضلى للطفل”.

ويذكر أن منهجية عمل المجموعة تقوم على مقاربة تشاركية مبنية على تبادل الرؤى وإثراء الفكر والنقاش حول يذكر أن “مجموعة العمل حول مقترح مراجعة مدونة الأسرة”، التي تشرف على تنسيق أعمالها مليكة بن الراضي، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تتكون من سلمى الطود، رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، زهيرة فونتير، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، نزهة جسوس، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، زهور الحر، منسقة الالية الوطنية الخاصة لحماية الأشخاص في وضعية إعاقة، لطيفة الجبابدي، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد العمل النسائي، جميلة كرمومة، نائبة رئيسة فيدرالية رابطة حقوق المرأة، أمينة لطفي، رئيسة الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب؛ عاطفة تيمجردين، نائبة رئيسة الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، حسن رحو، أستاذ جامعي، محمد الساسي، أستاذ جامعي. المدونة وسبل مواءمتها مع المواثيق الدولية والمقتضيات الدستورية التي تقر المساواة بين الجنسين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى