سياسة

إضرابات الأطباء تشل المستشفيات وقرارات بالتصعيد

كما كان مقررا دخل  أطر النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، اليوم الاثنين، في خطوات تصعيدية احتجاجية ضد وزارة الصحة، التي اعتبروها لم تعر أي اهتمام للملف المطلبي للطبيب، حسبما أفاد بلاغ صدر في الموضوع عن النقابة.

هذا واتخذالأطباء قرارا يقضي بتصعيد احتجاجاتهم ضد وزارة الصحة وذلك بالدخول في إضراب وطني اليوم الاثنين لمدة 24 ساعة، متبوعا بإضراب آخر سيستمر لمدة 72 ساعة مباشرة بعد عطلة عيد المولد النبوي الشريف،أي يومي الخميس والجمعة المقبلين، يشمل كل المؤسسات والمصالح الصحية باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات.

وذكرت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام في البلاغ نفسه، أن معركتها الاحتجاجية ضد وزارة الصحة ستعرف أيضا “التسريع بجمع باقي لوائح الاستقالة الجماعية بجميع الجهات لوضعها بالمديريات الجهوية للصحة”، و”التفعيل العملي لفرض الشروط العلمية للممارسة الطبية داخل المؤسسات الصحية بداية بالمركبات الجراحية بتنسيق بين المكاتب الجهوية والمكاتب الإقليمية”.

ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب؛ إذ سيشهد الأسبوع المقبل، بحسب ذات المصدر، تنظيم “يوم حداد طبيب القطاع العام بارتداء البذلة السوداء”، إلى جانب “مقاطعة حملة الصحة المدرسية لغياب الحد الأدنى للمعايير الطبية والإدارية، ومقاطعة التشريح الطبي، والاستمرار في مقاطعة جميع الأعمال الإدارية غير الطبية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى