الرئسيةرياضة

المباراة الودية ضد المغرب، اختبار صعب للسيليساو أمام أحد أفضل المنتخبات في العالم (الصحافة البرازيلية)

برازيليا /ومع/ وصفت الصحافة البرازيلية المباراة الودية التي ستجرى، السبت، على ملعب ابن بطوطة بطنجة أمام المغرب بأنها اختبار صعب للسيليساو الذي يتطلع إلى العودة إلى الواجهة بعد الأداء المتواضع في مونديال قطر 2022.

وهكذا أكدت وسائل الإعلام البرازيلية على الجودة الفنية للمنتخب الوطني الذي يعج باللاعبين الممارسين على أعلى مستوى في البطولات الأوروبية.

وقدمت قناة Bandeirantes التلفزيونية، التي ستبث هذه المباراة في البرازيل إلى جانب ESPN وStar +، نجوم المغرب الذين شكلوا العمود الفقري للمنتخب الذي أصبح الأول في العالم العربي وفي إفريقيا يصل إلى نصف نهائي كأس العالم.

ونقل التلفزيون، من خلال تقارير وردت من طنجة ، حماس الجمهور المغربي لهذه المباراة والظروف المثلى كما تحدث عنها الوفد البرازيلي، التي جرت فيها استعدادات المنتخب البرازيلي ، متحدثا عن “أحد أكثر البلدان شغفا بكرة القدم”.

من جهتها، اعتبرت صحيفة “جي” الرياضية أن المدرب المؤقت للمنتخب البرازيلي رامون مينيزيس يواجه اختبارا صعبا أمام فريق مغربي قوي ، مشيرة إلى أن اللاعبين البرازيليين سيضطرون لإخراج أفضل ما لديهم في هذه المباراة الأولى للسيليساو بالمغرب.

وذكرت الصحيفة الرياضية أن “المشجعين المغاربة سيصنعون نفس الاحتفالية. يجب أن يكون لاعبونا جاهزين لذلك ويظهروا أنهم يستحقون القميص الوطني”.

واعتبرت ان المهمة ستكون أكثر صعوبة في مواجهة الجمهور المغربي المتحمس الذي تميز في قطر من خلال تشجيع عز نظيره لفريقه الوطني الذي كرس نفسه كواحد من أفضل فرق كرة القدم في العالم.

وكان المدرب البرازيلي مدركا لهذا التحدي عندما قال “لن نقوم بمجازفة غير ضرورية ضد أحد أفضل الفرق في العالم، بالطبع، لكننا سنكون أكثر ارتياحا، ونلعب بجودتنا ونحاول القيام بمباراة رائعة”.

وذكرت صحيفة “أو غلوبو” واسعة الانتشار، أن “المنتخب المغربي سيجدد اللقاء بمشجعيه بعد المركز الرابع التاريخي في مونديال قطر لأول مرة في مباراة ودية ضد البرازيل بمدينة طنجة. وفي جو احتفالي، بعد أن استدعى المدرب وليد الركراكي تقريبا كل أعضاء الفريق.

كما قدمت الصحيفة، بالصور أيضا، نجوم المنتخب المغربي الذين تركوا بصماتهم خالدة في مشاركة تاريخية في مونديال العالم الماضي، من أمثال أشرف حكيمي وحكيم زياش وعز الدين أوناحي ، بالاضافة إلى المدرب وليد الركراكي الذي غير وجه وأسلوب لعب أسود الأطلس.

من جانبها ترى فولها دي ساو باولو أن المباراة ضد المغرب تمثل دورة جديدة لسيليساو بطل العالم خمس مرات، مشيرة إلى أن المنتخب البرازيلي يبحث عن بداية جديدة في انتظار التعيين المرتقب لمدرب جديد.

وقالت الصحيفة “باعتباره منافسا، فإن المنتخب المغربي، الرابع في مونديال قطر، حيث تغلب على منتخبات عتيدة مثل بلجيكا والبرتغال وإسبانيا سيكون اختبارا من الدرجة الأولى” للبرازيل.

من ناحية أخرى ، سلطت وسائل الإعلام البرازيلية الضوء على نقاط القوة في المغرب، لا سيما في ما يتعلق بالبنية التحتية التي تعزز فرصه في تنظيم كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة وكأس العالم المقبلة عام 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى