
أفادت مصادر متطابقة أن المسنة ميمونة بن قدور، أرملة علاش اليمني، دخلت في معركة احتجاجية، واعتصام أمام منزلها، الذي تتخذه جمعية حقوقية (الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – AMDH)، مقرا لها بمدينة الحسيمة، على سبيل الكراء، وذلك للمطالبة بحقها عن متأخرات واجبات كراء المحل.
وتحتج المسنة صاحبة المحل، الذي تكتريه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بشارع وادي المخازن يالحسيمة، بتنظيم اعتصام أمام المبنى، احتجاجا على عدم أداء الجمعية ما بذمتها، وهي “للأسف المدافعة عن حقوق الإنسان”، والمتهمة اليوم بهضم حقوق سيدة طاعنة في السن، ولا حول ولا قوة لها.
وكشف المصدر أن متأخرات الإيجار بذمة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تبلغ حوالي 30 ألف درهم عن 18 شهرا، بمعدل 2500 درهما للشهر الواحد.