الرئسيةجهاتحوادث

هذه قصة المتسولة الميسورة التي تملك عقارات ضمنها فيلتين في حي راق بأكادير ولماذا حكم عليها بالسجن

أدانت المحكمة الابتدائية بمدينة أكادير، نهاية شهر مارس الماضي، بالحبس النافذ لمدة ستة أشهر في حق متسولة ميسورة، وتمتلك عقارات، ضمنها فيليتين، بحي راق في عاصمة سوس، تقطن في واحدة منهما.

وكانت المصالح الأمنية، في مدينة أكادير، وفي إطار حملة لمحاربة ظاهرة التسول، أوقفت، قبل أيام، المتسولة الغنية، أمام مسجد بالمدينة، وهي تتسول المصلين والمارة، مرتدية ملابس بالية، وتفترش الأرض.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة هذه المتسولة، التي أصبحت حديث الصحافة، نظرا لكون المشتبه فيها تملك ثروة بملايين الدراهم، كما تملك عقارات بالمدينة، وخارجها، ضمنها على الأقل فيلتيْن، واحدة تستغلها للسكن، والثانية تستفيد من مداخيل ثمن كرائها، ما يعفيها على الأقل من التسول.

كما أن المتسولة الميسورة تتوفر على حساب بنكي رصيده يوفر لها حياة من مستوى عال، ولسنوات. بل الأكثر من هذا أن المتسولة الغنية، بالإضافة إلى دنسيتها المغربية، لها جنسية بلد أوروبي.

يذكر أن إيقاف المتسولة الميسورة جاء على هامش حملة أمنية بأكادير، استهدفت عددا من ممتهني التسول.

وبعد تقديم عدد منهم أمام أنظار النيابة العامة، تبين مع تواصل التحقيقات والأبحاث أن إحدى المتسولات ثرية وأن تسولها ليس بدافع الحاجة، وإنما اتخذت احترفت هذه “المهنة” التي تذر عليها الملايين، الأمر الذي دفع النيابة العامة إلى متابعتها في حالة اعتقال، قبل أن يصدر حكم ضدها بالحبس النافذ.

وجدير بالإشارة إلى أن هذه الميسورة ليست الوحيدة التي ضبطت وهي تمتهن التسول، ففي الشهر ذاته (مارس) من سنة 2021، أي قبل سنتين، سبق أن أدانت المحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها، أكادير، متسولة لقبت، بعد توقيفها من طرف رجال الأمن، في حملة مماثلة، بـ”متسولة سيارة الأودي” بالسجن النافذ ستة أشهر، أيضا.

وكانت المتسولة البالغة من العمر 43 سنة، تركب سيارة كاط كاطا فارهة من نوع “أودي”، التي يفوق ثمنها 80 مليون سنتيم، وتوهم المواطنين أمام أحد المساجد، أيضا، بإنزكان أنها فقيرة ومحتاجة للمساعدة، بعد أن تقوم بتغيير ملابسها الغالية الثمن، ومن الماركات العالمية، وارتداء أخرى رثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى