اقتصادالرئسية

مؤسسة التمويل الدولية IFC ومجموعة الـOCP.. اتفاقية لتشييد 4محطات للطاقة الشمسية وإنتاج الأسمدة الخضراء بالمغرب

عززت مؤسسة التمويل الدولية (IFC) ومجموعة OCP، الرائدة عالميا في سوق الأسمدة الفوسفاطية، شراكتهما لتشيد أربع محطات للطاقة الشمسية من شأنها تزويد الأنشطة الصناعية لمجموعة OCP بالمغرب، على أمل تقليل بصمة OCP الكربونية وزيادة إنتاجها من الأسمدة الخضراء.

وتندرج هذه الاتفاقية في إطار “القرض الأخضر”، الذي هو تمويل لإنجاز المشاريع البيئية، حيث يتم تقييمها وقياسها مقارنة بالأهداف المحددة، إذ يعد هذا المشروع جزءا لا يتجزأ من برنامج الاستثمار الأخضر الذي تنفذه مجموعة OCP بقيمة 13 مليار دولار.

ويهدف القرض الأخضر إلى رفع إنتاجها من الأسمدة الخضراء عبر الاستفادة من الطاقات المتجددة، وسيمكن من تقليل انبعاثات المجموعة بنحو 285 ألف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا.

وجاء في بلاغ مشترك لمؤسسة التمويل الدولية (IFC) ومجموعة OCP، أنه في إطار هذه الاتفاقية التي سيتم الإعلان عنها خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي التي نظمها البنك الدولي بواشنطن، ستقدم مؤسسة التمويل الدولية لمجموعة OCP فرصا بقيمة 100 مليون أورو لبناء محطات الطاقة الشمسية في مدينتي ابن جرير وخريبكة اللتان تضمان أكبر احتياطات من الفوسفاط بالمغرب.

وستبلغ قدرة المحطات مجتمعة، بحسب البلاغ ذاته، 202 ميغاوات وستوفر الطاقة النظيفة مباشرة إلى المواقع الصناعية التابعة لمجموعة OCP.

وسيتم تنفيذ المشروع من قبل OCP Green Energy، فرع مجموعة OCP الذي تم إنشاؤه سنة 2022 لتكوير وتنفيذ أنشطة إنتاج الطاقة المتجددة للمجموعة.

وفي هذا الإطار، صرح مصطفى التراب، الرئيس المدير العام لمجموعة OCP أن هذا الاتفاق غير المسبوق يؤكد التزام OCP في مجال التحول الفلاحي العالمي، حيث الاستثمار في الطاقة المتجددة الموثوقة والتنافسية.

بدوره، أكد مختار ديوب، المدير العام لمؤسسة التمويل الدولي على دعم مجموعة OCP لتقليل انبعاثاتها وإنتاج أسمدة خضراء في إفريقيا، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق سيساعد في بناء نظام غذائي أكثر استدامة وأمانا لإفريقيا والعالم بأسره.

وستوفر محطات الطاقة الشمسية، بحسب البلاغ السالف الذكر، مصدرا مريحا للطاقة، مما سيساهم في الرفع من القدرة التنافسية لمجموعة OCP وإنتاجها لأسمدة منخفضة الكربون.

وذكر البلاغ ذاته أن مجموعة OCP تخطط لتلبية 100 في المائة من احتياجاتها من الكهرباء من خلال الطاقة الريحية والطاقة الشمسية والتوليد المشترك للكهرباء بحلول سنة 2027، وستدعم هذه المحطات أيضا تنويع قطاع الكهرباء في المغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى