الرئسيةثقافة وفنون

لكاتبات مغربيات من مسارات وأعمار مختلفة..توقيع كتاب “طهاة رمضان”سفر في عوالم روحانية ومطبخية حول العالم

نظم بمراكش، حفل تقديم وتوقيع كتاب "طهاة رمضان"، وهو بمثابة سفر روحاني ومطبخي حول العالم، وذلك بحضور ثلة من الكتاب والشخصيات التي تمثل شتى المشارب.

وينطوي كتاب “طهاة رمضان”، أحد إصدارات دار النشر “روبي”، والذي وقعته كل من منى إزدين وفاطمة شهيد وانتصار نفزاوي، وهن ثلاث كاتبات مغربيات من مسارات وأعمار مختلفة يتشاطرن الحب ذانه للكتابة والثقافة والنقل، على مجموعة قصصية مكونة من 29 قصة قصيرة ومصورة حول الشهر الكريم وقيمه العظيمة، كل قصة منها مصحوبة بوصفة من بلد معين.

كما أن كل قصة من قصص “طهاة رمضان” تمثل محطة توقف في بلد أو مجتمع ذي ثقافة إسلامية، من البدايات الأولى للإسلام إلى العصر الحديث، ومن المدينة المنورة إلى فاس، مرورا بإسطنبول، فلندن أو باريس.

ويشكل هذا الكتاب مناسبة لاكتشاف عادات خاصة بكل بلد من هذه البلدان خلال شهر رمضان الأبرك، بالإضافة إلى طبق مميز. وبما أن الطبخ يعتبر جزء من الطقوس التي تتوارث من جيل إلى جيل، فإن الوصفات المقدمة لذيذة وسهلة التحضير.

ويدعو كتاب “طهاة رمضان”، وهو ثمرة أسفار إلى أركان العالم الأربعة، القراء للانطلاق في رحلة عبر العصور والمناطق حول العالم. وعادت مؤلفات الكتاب بملاحظة واضحة: إذا لم يكن هناك مطبخ إسلامي، بالمعنى الدقيق للكلمة، فهناك أطباق خاصة بهذا الشهر بالذات في أي مجتمع مسلم.

وبنفس الطريقة التي اندمج بها الإسلام في ثقافات البلدان التي اعتمدته، أضحت الأطباق الرمضانية مشبعة بألوان ونكهات الحضارات السابقة أو المعاصرة للإسلام. وباعتباره أكثر من مجرد تجميع للمكونات، يعد مطبخ رمضان شاهدا رائعا على هذه الكيمياء البشرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى