الرئسيةثقافة وفنون

من بين 20 فيلم روائي طويل.”صحارى” فوزي ضمن قسم «أسبوعا المخرجين» في دورة مهرجان كان المقبل

من بين العشرين فيلم روائي طويل من المقرر عرضه في قسم «أسبوعا المخرجين» في دورة مهرجان كان المقبل الفيلم المغربي من إخراج فوزي بن سعيدي عنوانه «صحراء» وهو يلي أفلامه الروائية الطويلة السبعة، التي بدأت في عام 2003 بفيلم «ألف شهر» وشملت «يا لها من عالم رائع» (2006) و«موت للبيع» (2011) وصولاً إلى «أيام صيفية» (2022).

ويحكي الفيلم، الذي استغرق تصويره 5 أسابيع، عن رحلة صديقين (مهدي وحميد) يسافران، بحكم عملهما، عبر مدن وقرى المغرب، لكنهما يتعرضان لموقف مفاجئ يجعلهما مطاردين عبر الصحراء.

فوزي بنسعيدي

واشتغل الشريط الجديد، الذي يعد كما سبق الذكر خامس تجربة لبنسعيدي ثلة من الممثلين المغاربة من بينهم فهد بنشمسي، وهاجر كريكع… ووعلى غرار باقي افلامه، فإن بنسعيدي هو كاتب السيناريو ، فضلا عن مشاركته في التمثيل.

وفي هذا السياق كان صرح بنسعيدي، قائلا: “أنا لست منغلقا عن العمل مع سيناريست أو مؤلف آخر، ولكن في البداية هناك قصص شخصية وذاتية رافقتني لسنوات واحتاج للحديث عنها لذلك أقدم قصص أفلامي بنفسي، ومن الممكن في المستقبل أن أعمل مع سيناريست آخر أو على رواية تحكي حكايات الآخرين، لكنني مازالت في مرحلة تقديم قصص نابعة من داخلي وتاريخي وعلاقاتي”.

وبخصوص تمثيله في أشرطته السينمائية، اكد بنسعيدي في أحد تصريحاته ل”الصحراء” قائلا: “عندما أمثل في الفيلم أشعر أنني أعطيه شيئا من جسدي وروحي، وتصبح علاقتي به أكثر قوة.. في البداية حينما كنت أخرج للمسرح، ولم أمثل في أي عرض من إخراجي وكنت أرى فعلا أنه من الصعب أن أمثل في عمل لي، ولكن في النهاية أدركت أنه الممكن التوفيق والموازنة بين الاثنين، حيث اكتشفت جانبا آخر إيجابيا، وهو أن تمثيلي في الفيلم يقوي علاقتي بالممثلين لأنني مخرج وفي الوقت نفسه جزء من فريق التمثيل”.

هذا، وسيتم عرض فيلم “صحارى” لفوزي بنسعيدي، والذي سبق تقديمه في قسم “عروض الأطلس للأفلام” في نونبر الفارط بمراكش، في قسم “أسبوعي المخرجين”.

وحسب بلاغ لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش فانه تم انتقاء أربعة أفلام حظيت بدعم “ورشات الأطلس” ضمن التشكيلة المختارة في مهرجان “كان” السينمائي برسم السنة الجارية. ، و هذه التشكيلة المختارة تسلط الضوء على مهمة الدعم التي تقوم بها ورشات الأطلس، كما تبرز حيوية السينما المغربية التي لم يسبق أن شاركت بثلاثة أفلام في نفس السنة في مهرجان “كان”.

وأشار البلاغ، أنه قد تم تعزيز هذا الزخم بانتقاء عدة أفلام مغربية مؤخرا في مهرجانات ذائعة الصيت، مثل فيلم “بيننا” لصوفيا العلوي الحائز على جائزة مهرجان صاندانس في يناير الماضي؛ وفيلم “ملكات” لياسمين بنكيران، وفيلم “الملعونون لا يبكون” لفيصل بوليفة المختارين في مهرجان البندقية الأخير؛ وفيلم “شظايا السماء” لعدنان بركة الذي قدم عرضه العالمي الأول في مهرجان لوكارنو السنة الماضية، وكلها أفلام استفادت كلها من دعم ورشات الأطلس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى