سياسة

خلافات السيديتي ما بعد نوبير الأموي

أكد أعضاء رئاسة المؤتمر الوطني السادس للسيديتي، أن “القضايا الخلافية التي كانت موضوع نقاش، هي المرتبطة بطريقة انتخاب الكاتب العام، ما بين رأي يدعو إلى انتخابه من طرف المؤتمر الوطني، وما بين رأي يدعو إلى انتخابه من طرف المجلس الوطني، وقد حصل اتفاق فيما بين أعضاء المكتب التنفيذي على افتراح انتخاب الكاتب العام من المجلس الوطني، إلا أنه وقع الإخلال بهذا الالتزام”، وأضاف أعضاء رئاسة المؤتمر الوطني للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، في مؤتمره السادس المنعقد أيام 23 و24 و25 نونبر ببوزنيقة، أن الغاية من انتخاب الكاتب العام من طرف المجلس الوطني وليس من المؤتمر، كانت غايته التنظيمية، هي الرفع من سمو المؤسسات، على تضخيم سلطة الكاتب العام.

وأشار البلاغ التوضيحي لرئاسة المؤتمر، أن الزاير عبدالقادر، لم يكن هو موضوع الخلاف، وإنما الخلاف كان حول طريقة انتخاب الكاتب العام، وأن رئاسة المؤتمر اضطرت للانسحاب يقول البلاغ التوضيحي، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، رغم المبادرات التي أقدمت عليها بغاية الحفاظ على وحدة الصف الكنفدرالي,

في نفس السياق، شددت رئاسة المؤتمر، التأكيد على نشبتها بالمركزية النقابية سيديتي، و وجهت دعوة للكنفدراليات والكنفدراليين، للتشبث بمركزيتهم النقالبية.

يشار في هذا الصدد أن الأعضاء الذين وقعوا على هذا البلاغ من رئاسة المؤتمر، قد ضمت أربعة من قادة هذه المركزية النقابية، وهو علال بلعربي، ومبارك المتوكل، وعبدالمجيد الراضي، ثم عبداللطيف قيلش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى